يا سر الجاذبية
كان في أحد الأزمان
من يدعي أنه مسلوب الأمان
رجلاً يعيش في تذمر
رغم أنه في غنىً يأسر
وجهه شحيب
يصف الليالي كوصفك لها بالقبيح
فسأل ذوي الحكمة
عن أسرار فك تلك النقمة
فأجابه أحد أجدادي حافظ الحكمي السادس
أن يتجرد مع الغروب من الملابس
وأن يقف مابين الماء واليابس
أمره أن يغمض عينيه ليقتل من تسبب في أحزانه
أرتعش العليل وأهتزت أركانه
ثم ناداه كاهن العشاق
لقد قتلت مابداخلك من فضلات الأخلاق
ألتفت خلفك وأفتح ذلك التابوت
ففيه من أغمض عينيك عن رؤية الدنيا بحلة الياقوت
المسكين وجد في الصندوق صورته
لأن الحكمي وضع مرآة ليخبره أنه هو سبب شقائه من غير أن يجرحه
وعذرايا سر الجاذبية على الأطاله
تقبلي
ودي
قبل
ردي