عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-04-24, 02:03 AM
حمامة الأيك حمامة الأيك غير متواجد حالياً
عضو فضي
 


معدل تقييم المستوى: 15
حمامة الأيك is on a distinguished road
Thumbs up ضعي بصمتك الآن ....!

أترك لنفسك ذكرها بعد موتها ********* فالذكر للإنسان عمر ثان
ألم تسألي نفسك يوما ما ...ما الأثار التي تركتيها في حياتك ويحق لك أن تفتخرين بها
وبما أنا في منتدى مدرسي ، فماذا انجزت في سنواتك الدراسية ويحسب لك لا عليك
وعندما تعود بك الذاكرة للسنوات ماضية هل تعضين أصابع الندم أم تقفين اعجابا بنفسك وبما فعلته ؟!

ليس المطلوب منك الكثير ؛ ولكن قليل من اثبات الذات لترك بصمتك خالدة تستطيع عبور قلوب من عايشتهم لسنوات ،وتكن ألسنتهم لاهثة بالدعاء لك بالخير .
ولا تتركي لك بصمات يكتب عليها للأبد ممنوع الدخول لسوابق ماضية تضل محفورة في أرشيفك .
على المرء أن يسعى إلى المبادرة والمشاركة كلما سنحت له الفرصة، ولا يكن مجرد اكمال عدد ، ويحسن التعامل مع الآخر بأسلوب راقي بعيدا عن التشنج في الرأي الشخصي والنقد الاذع المباشر الذي ينفر الناس من التعامل معه.

ومن أبسط الأمور أن يرسم المرء ابتسامة صادقة علي شفتيه تكن جواز مرور، بها يستطيع أن يأسر قلوب الأخرين قبل عقولهم .
أما الهروب وعدم تحمل المسؤولية فلا يضيف له شيئا .

والأمرُّ من ذلك عندما يضيف الإنسان لنفسه وللأخرين خبرات سيئة ...وفي المجتمع المدرسي كثيرات من هذه النوعية اللواتي لا هم لهنَّ إلا تقطيع الوقت باللهو والاستهتار وعدم المبالاة
أو تشوية لمرافق المدرسة كاستخدام الطاولات وسيلة للغش وكتابة أوهاماً وعبارات غير لائقة بمجتمعي أنوثي , هذا غير الكتابة على الجدران بشكل سيئ ينم عن عقلية تافهة سخيفة .
فضلا عن الصراخ المستمر والسب والشتم الذي نسمعه دائما ..! ورمي المخلفات في كل مكان
وكأن المدرسة لا يوجد فيها العشرات من حاويات القمامة. وبعض الطالبات تقوم بحشو درجها الشخصي ببقايا الأكل والأكياس حتى كاد أن يصرخ استنجادا ونفورا من الرائحة النتنة .....!!
وهذا غيض من فيض ؛ ونحن لا نسعى إلا للإصلاح ، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا..
إذن الخير كل الخير أن يكون الإنسان ايجابيا ، ولا يحتقر من المعروف شيئا
يترك لنفسه بصمات مضيئة في كل مكان وطئت قدماه أرضه .

مازالت الفرصة قائمة في أن تبدئين وتغيرين مادام أن هناك متسع من الوقت ولديك الرغبة والطموح
فما الحياة إلا تجارب وليدة الصح والخطأ.

ابدئي الآن واتركي التسويف ومجاراة العابثين والمستهترين فهؤلاء كغثاء السيل .

والآن حبيبتي أسألي نفسك من أيَّ الفئتين أنت : هل لك بصمات تركت فينا ذكرى عطرة يفوح شذاها في كل مكان ؟
أما أنت كنت خيالا لم يستطع أن يكتب له وجود ا .إنما يعلو بصماته غبارا يزكم الأنوف ؟!!
التوقيع:

التعديل الأخير تم بواسطة حمامة الأيك ; 2011-04-24 الساعة 03:53 AM.
رد مع اقتباس