2011-04-15, 03:54 AM
|
[34]
|
عضو مميز
|
أرأَيتَ ؟ لَم أُكرِم مدِينَة حضُورك لأجل عَين الإشتيَاق هذه المرّة
، كسرِي الآن لا يُجبَر .. وتعلَم ، تعرّتْ أقنعتكَ من ..
.. على ملامحكَ بالأمس
وهيَ المرّة الأولى التّي أراكَ بِها جيّدًا منذُ عرفتكَ ،
حسبكَ الله .. أقسم أنّك قَد أشعلت بداخِلي نارًا لَن تنطَفِئ أبدًا ،
ما ذهبتُ إلى دوامي اليَوم ، هاتفِي وضعهُ صامِت ،
لَن أُعَاوِد الإتّصال بالأرقَام التّي تحوّلتْ إلى الـ Missed calls ،
آخر ما أستطيعُه الآن هوَ أن أُجامِل بينمَا تُموت رُوحِي بصَمت ،
يا الله ما أغبَاكَ حِين يكُون الأمر يخصّنِي ، أُفضّل الآن مُوتِي وحِيدَة عَلى البقَاء بصُحبتكَ ،
هَل زوَالِي مِن بينَ يديكَ جعلكَ تُدركَ قِيمتِي ومَاكُنتُه معكَ ؟ لا حتمًا ، و لا يهُم ..
صدّقنِي لَم تكُن أوّل مَن حمَل منجلَه بإتّجَاهِي ،
إعتدتُ الأمر ولكِن الفرَق وما يقتُلنِي أننّي أنا التّي إخترتكَ ، وبينمَا كُنتُ أحتَرِس مِن جُروحهُم .. أمنتكَ ، و كشفتُ لَكَ ظهَر سنينِي بسذَاجَة ،
أحيانًا تظُن أنّ الدنيَا قَد وهبتكَ صُكوك التعوِيض لِمَا عايشتهُ مِن ألَم لسنوَات طِوَال ، هذَا ما ظنتتكَ إيّاه ! مَاذَا لَوْ إكتشفتَ فجأَة أنّ أجمَل مَافِي عمركَ مَاكَان إلاّ وهمًا ؟
حينهَا ستعذرنِي عَلى إسهَابي في كتابَة حُزنِي ، وستشعُر بِمَا إعترَانِي بسببكَ ، إحتفِظ الآن بفُتَات مشاعركَ والتّي حَاولت بالأمس أَن تخرسنِي بهَا ،
لا أحتَاجهَا بالقدَر الذّي أحتَاج بِهِ أن أتعلّم كَيفَ لا أجُوع إليكَ بَعد الآن أبدًا .
|
|
|
|