الرَّجُل دِرعُ المَرأةِ الوَاقِي ضِدَّ كُلّ مَاهُو خَارِجيٌ ومُؤذٍ
والمَرأةُ دِرعُه الدَّاخلِيّ مِن انقِلابَاتِ رُوحِه عَلى جَسَدِه كِلاهُمَا يحمِيانِ بَعضَهُمَا
وإِذَا كَانتِ المَرأَةُ قَادِرَةً عَلى الاستِغنَاءِ عَن الرَّجُل وحِمَايةِ نفسِها استِناد
اً إِلى المُجتَمعِ والقَانُون فَقَد لا يجدِ الرَّجُل مَايُغنِيه عَنهَا
فَليس فِي قَوانين الدُنيا مَايحمِي أروَاحَنَا مِن الانهِيار
والتّفَتٌّتِ لشُّحِ الحَنَان
مُحمَّد حَسَن عَلوَان
|