ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر يقال انه يفتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة 
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه 
ـياملائكتي ماذا له ؟ 
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك 
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟ 
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك 
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ 
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه 
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ 
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة 
فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟ 
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا 
 
 
ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود . 
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . 
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .