يالله يالله يالله


- (قل ياالله ... ياالله ...يالله)
- إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب
- فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله
- إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم
- وزادت عليك الأحزان فقل
- يا الله ...يا الله ...يا الله .
- فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف
- الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...
- فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف
- فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء و الضر
- كيف تخاف الفقر و الغني الكريم موجود ، وكيف تهاب الغير والقوي الناصر
- لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور !!
- خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء...وحكمة وراء كل شيء
- وحكمة في خلق كل شيء
- في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي الفشل حكمة
- وفي العجز حكمة وفي كل شيء حكمة
- فلنعمل معاً راضين بقضائه وقدره غير ساخطين ولا متبرمين بل طائعين
- ولنكسب أوقاتنا في رضاه و الابتعاد عما يغضبه وما ينهانا عنه
- لماذا ننسى في معترك حياتنا وفي لحظات الفشل و الضيق و الضياع أننا في كون
- يملكه الله الواحد فالله موجود

- فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل
- لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير
- بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص
- عندما يكون خالقك وربك رحمن رحيم لطيف خبير كريم عليم حي قيوم صمد
- فهل تلجأ إلى غيره أما تحتمي بحماه وتقصد بابه فتطرق أبوابه وتسعى في أرضائه
- وتتوب إليه وتدعوه يا الله يا الله يا الله ...أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك فارحمني يا الله
- فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل
- لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير
- بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص
- فليطمأن القلب وترتاح النفس ويسكن الفؤاد ويزول القلق فالحق لا بدان يصل
- لأصحابه ...و الدموع لن تذهب سدى ولن يمضى الصبر بلا ثمرة ولن يكون الخير
- بلا مقابل ولن يمر الشر بلا رادع ولن تفلت الجريمة بلا قصاص

- لا تعرف اليأس ولا تذوق القنوط
- ولا تهاب العوائق ولا تسأم السدود و العقبات ولا تركن إلى أهواء النفس
- و لا تيأس من روح الله
- '{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ
- لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ' }
- وأن تشكو بثك وحزنك إلى الله ، فمن يفرج الكروب وينفس الهموم ويرزق
- من يشاء بغير حساب إلا الله الرزاق الكريم .
- ألا يقول لنا الله 'إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا' ويقول
- { 'وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ
- مَخْرَجًا ًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }
- وإن الضيق يأتي وفي طياته الفرج
- فأي بشرى ابعث للاطمئنان من هذه البشرى
- يا الله .. يا الله ..يا الله
- ففروا إلى الله فكل القوه عنده وكل الرزق عنده وكل العلم عنده
- وكل الخير عنده فهو الوطن و هو الحمى و الملجأ و السند و الصمد واحد أحد
- لا شريك له ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ...
- ألا يدفعك ذلك إلى الإحساس بالسكن و الطمأنينة وراحة البال و التفاؤل
- و الهمة و الإقبال و النشاط والحماس و العمل بلا ملل وبلا فتور وبلا كسل
- وتلك ثمرة ' لا إله إلا الله ' في نفس قائلها الذي يشعر بها
- ويتمثلها ويؤمن بها ويعيشها

- وتلك هي التي تداوي كل أمراض النفس وتشفي كل علل العقول
- وتبرئ بأذن الله كل تقلبات القلوب ، وتلك هي صيحة التحرير
- التي تحطم أغلال الأيدي و الأرجل و الأعناق
- يا الله .. يا الله ..يا الله
- وهي أيضاً مفتاح الطاقة المكنوزة في داخلنا ، وكلمة السر التي حركت أجدادنا ليقطعوا في زمن قصير ما قطعه الغير في عقود وقرون ففتحوا الأمصار و أناروا النفوس و فكوا العباد من أغلال عبودية العباد إلى حرية عبودية رب العباد
- يا الله .. يا الله ..يا الله
- ثبتنا على الحق و على الصراط المستقيم و ألهمنا العزيمة على الرشد و شكر نعمتك وحسن عبادتك اللهم انس وحشتنا و أمن روعتتا وأهدنينا وسددنا ، و أسألك أن تأتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وتقنا عذاب النار ...

- منقول
|