** لا تُعطي ثِقتك ,, إلا لِمن يَستحق **
وكيف نعلم انه فعلاً يستحق ؟؟
لن نعلم ذلك إلا من خلال مواقف الحيااة ,,
إذن لا نتسرع ,, ونثق بمن لم تُسعفنا الأيام بموقف يُثبت لنا فيه انه يستحق هذه الثقة ,,
ولا نحزن ,, لمن خذلنا ,,
فحكمك أنت عليه كان خطأ !! ما ذنبه هو ؟؟
أنت من تسرع ولم يُطيل النظر إلي من أمامه ليعرف خبايا نفسه !! ,,
** لا تنتظر الشُّكر ,, من أحد **
دائما ما نُردد هذه العباارة ونحن غاضبين ,,
عملت عملا من اجل فلان من الناس ولكن لم أجد منه حمداً ولا جميلاً !!
فعلاً إحساس يجعلك تشعر بالضيق ,,
فكيف بعد خدمته وتحمل الكثير من اجله دون أن يكون لك مصلحة عنده ,,
وبعدها لا تجد منه ولو كلمة شكر بسيطة ,,
معنا كل الحق في ذلك ,,
ولو اننا انتظرنا الأجر والثواب من الله ,, لكان اعظم وأجل ,,
ولكن لحظة ,, هل فكرنا قليلاً ,, كم من جميل انعم به الله علينا ؟؟
وهل أدينا شُكره ؟؟
من الذي استفاد من كل هذه النعم المغمورين بها ؟؟ ألسنا نحن !!
لماذا نرى ان ما قدمناه للغير يستحق الشكر ,, بينما ,, ما قُدِّم إلينا نسينااه ؟؟
** من مَـلـَـك هواه ,, فهو مَـلــِك !! **
لأنه هنا سيصبح تفكيره باليقين الحق ,,
يرى الحقائق ( بعين الدنياا ) لا ( يقين الدنياا ),,
وكيف ذلك ؟ تجده .. " إذا مات له طفل .. يقول الحمد لله "
,, ربما لو كبركان سفيهاً ,, فهذا أمر الله هو خير له ,,
ومثال آخر .. " إذا مُنع منه المال بعد أن سعى وأتم عمله "
,, يقول الحمد لله الذي منعه مني ,,
لأنه لو جاءني اليوم مثلا قد اصرفه فيما يغضب الله ,,
وهكذا تجده يرى كل شيء بعين اليقين ,,
فقد تجلى الله في قلبه ,, فيرى الأمور على حقيقتها ,, لا على دنيويتها ,,
****
و ,,, معاً ,, على دروب النور نلتقي ,,,