عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-04-02, 01:03 PM
فتى المدينه2 فتى المدينه2 غير متواجد حالياً
عضو شرف
 


معدل تقييم المستوى: 16
فتى المدينه2 is on a distinguished road
افتراضي كبـرياء ....احدى روائع فاروق جويدة

كبريــــاء

*
*
سيأتي اليك زمانٌ جديد
و فى موكب الشوق يمضى زمانى
و قد يحمل الروض زهراً ندياً
و يرجع للقلب عطر الأمانى
وقد يسكب الليل لحناً شجياً....
فيأتيكِ صوتى حزين الأغانى
و قد يحمل العمر حلماً وليداً
لحب جديد سيأتى مكانى
و لكن قلبك مهما افترقنا...
سيشتاق صوتى وذكرى حنانى...!



سيأتى إليك زمان جديد
و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ
و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً
يذوب حنيناً كضوء القمر
و فى لحظة نستعيد الزمان
و نذكر عمراً مضى و اندثر
فيرجع للقلب دفء الحياة
و ينساب كالضوء صوت المطر..
و لن نستعيد حكايا العتاب
ولا من أحب .. ولا من غدر



إذا ما أطلت عيون القصيدة
و طافت مع الشوق حيرى شريدة
سيأتيك صوتى يشق السكون...
و فى كل ذكرى جراح جديد ة!!
و فى كل لحن ستجرى دموع
و تعصف بى كبرياء عنيدة..!!
و تعبر فى الأفق أسراب عمرى
طيوراً من الحلم صارت بعيدة ..!!
و إن فرقتنا دروب.... الأمانى
فقد نلتقى صدفة فى قصيدة ...!!



إن زارنا الشوق يوماً و نادى
و غنى لنا ما مضى و استعادا
و عاد إلى القلب عهد الجنون
فزاد احتراقاً و زدنا بعادا
لقد عاش قلبى مثل النسيم
إذا ذاق عطراً جميلاً تهادى
و كم كان يصرخ مثل الحريق
إذا ما رأى النار سكرى تتمادى
فهل أخطأ القلب حين التقينا...!!!
و فى نشوة العشق صرنا رمادا....



كؤوس توالت علينا فذقنا
بها الحزن حيناً .. وحيناً سهادا
طيورٌ تحلق فى كل أرض
و تختار فى كل يوم .. بلادا
و توالت على الروض أسراب طيرٍ
و كم طار قلبى إليها وعادا
فرغم أتساع الفضاء البعيد
فكم حن قلبى .. و غنى .. و نادى
و كم لمته حين ذاب أشتياقا
و ما زاده اللوم .. إلا عنادا



أتمني ان تروق لكم أحبتي
التوقيع: لاتسألي العين الحزينه كيف ادمتها المقل
لاتسألي النجم البعيد بأي سر قد أفل

مهما تواري الحلم في عيني وارقني الاجل

مازلت ألمح في رماد العمر شيئاً من أمل
رد مع اقتباس