[الاستاذ صالح الحازمي]

اتهمت معلمات في المدرسة الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن في المدينة المنورة، مديرتهن بإكراههن على دفع مبلغ مالي مقابل تصويرهن للأوراق الرسمية والنشاطات المدرسية.
وأوضحت مديرة المدرسة حنان دقراشاوي أنها لم تطلب من المعلمات أي مبلغ مالي، مشيرة إلى أن وزارة التربية دعمت المدرسة بثلاث آلات تصوير، واحدة تعطلت وتحتاج للصيانة، «طلبت من المعلمات إصلاحها ووضعها في مكتبهن إلا أنهن رفضن».
من جهتهن، ذكرت المعلمات أنهن تفاجأن بمديرة المدرسة تسحب آلة التصوير من المكان المخصص لها وتغلق عليها باب مكتبها وفرضت عليهن دفع ريال مقابل تصوير الورقة الواحدة.
وأشرن إلى أنهن لا يستطعن إرسال الأوراق لتصــــــــــــويرهــــــــا خارج المدرسة بحجة أن بعضها أسئلة امتحانات ويخشين تسربها وكشفها.
وذكرت مديرة المدرسة أنها أصلحت آلة تصوير بنحو 900 ريال من حسابها الخاص، وأشارت إلى أنها لم تطلب من المعلمات دفع أي مبلغ مقابل الإصلاح.
بدورها، واجهت «عكاظ» مديرة المدرسة بما يثبت صحة دعوى المعلمات فعلقت بقولها «وضعت فاتورة إصلاح الآلة عند الكاتبة وطلبت منها أخذ مبلغ مالي من المعلمات اللاتي يرغبن في تصوير بطاقات الأحوال والأوراق الخاصة بهن إلى أن يكتمل مبلغ تصليح الآلة».
من جهته، أوضح لـ «عكاظ» مصدر مسؤول في ديوان المراقبة العامة أن هناك بندا لصرف أعمال الصيانة والتشغيل من الميزانيات والمخصصات المالية، ولا يلزم الموظف في كل الأحوال بدفع أجرة إصلاح الآلات، إنما ذلك تتم تغطيته من بند الصيانة.