منذُ البدَايَة أنتَ لَم تكُن نَصيبي ، كُنتُ خَائِفَة مِن أَن تقتلعكَ يَد القَدَر من وسط رُوحِي بِـ. قَسوَة ،
متألّمة قبلكَ ،
موجُوعَة معكَ ،
حزينَة بعدكَ . . . لَانَ قَلبي حِينَ أحببتُكَ ! إستجديتكَ الأمَان ،
بخلتَ بـ. بعضكَ عليّ ،
تعلّمتُ كيفَ يكُون هُناك مُبرر إفترَاضي دائمًا لكُل شَرخ فيّ سببه خذلان منكَ ، ما إكتفيتَ !
. . . نذرتُ لكَ النفس إلى أَن أرخصتهَا أنتَ
فـ. كُسِرَتْ ، تركتنِي خلفكَ أغص بــ سؤال وَحِيد :
لِمَ ضممتنِي إليكَ . . . ذات بَرد ، ما دَام النّابِض بَين أضلعكَ [ حجر ] !
|