2011-03-24, 04:16 AM
|
[15]
|
عضو مميز
|
[ لن أكون لك , وكي أمعن في إيلامك .. لن أكون لسواك أيضًا ! ] هَل تألّمتَ ؟ أم أنّ الجملَة التّي أبكتنِي ، قَد مرّتْ عَلى قلبكَ مُرور الكرَام ؟
كمرُوري عليه ! غَاضِبَة جِدًا .. مِنَ الدّنيا ، لا منكَ أنتَ ، لا أعلَم لِمَ ظننتكَ يومًا مَا ملاذِي وأمنِي ، وتماديتُ .. وخيّل لِيَ أنّ راحتِي لَن تكُون إلاّ معكَ ،
أشعُر أننّي عاجِزَة .. حتّى فِي الكِتَابَة ، ولا أستطِيع أنّ أُفكّر فِي العودَة إليكَ ، وربمَا للمرّة الأولى لَا أكُون بإنتظَاركَ .. وأنَا التّي إنتظرتكَ قبل حتّى ..
.. أَن أعرفكَ ، أنتَ قَد نسفتَ كُل تلكَ الأشيَاء الجميلَة بيني وبينكَ ، وبينمَا رددّتُ عليكَ وعُودك كُنتَ تنفيهَا بقولكَ [ كَذِب ] بعدَ كُل إعادَة لهَا أمامكَ ،
لِمَ لَمْ تنذرنِي منذُ البدَايَة .. لربمَا ما أحببتكَ إلَى الحَد الذّي أسقط بِهِ بعدكَ ، لازلتُ أشتاقكَ .. وأبتسِم كلّما تذكرتكَ ، و لعلمكَ الأمر مربِك جِدًا ،
أتدرِي ؟ حِين ينازعنِي موتُ مكركَ ، أضع يدي على فم ألمي لأكتُم شهقَة حسرتي بكَ ، مُنهَكَة .. أكثر ممّ تتصوّر ، تتجمّد أطرَاف إحتمَالي ،
بينمَا تشتعِل الرّوح بنيرَان الحُزن ، لكنتُ غفرتُ لنفسي .. فشلِي في كُل الأشيَاء ، ولكِن أنتَ ! قتلنِي أن أعُود بخيبتِي منكَ وحِيدَة ، غاضبَة مِن الدنيَا .. لَا منكَ أنتَ .
|
|
|
|