[ٱ ξــڦــڵ ۾ـچـﻨﯢ ڼـۂ]

اولاً:
اهداْء الى قارئ السطور

انت يا انت..اياً تكون
ياقارئ كلماتي هذه و السطور
همسات احساسي اليك والشعور
تذوق مافيها من فنون
من ذكريات السنين والشهور
كأنها قصص الجن والحور

ترى فيها القلب الحنون
وتحس لهفة السعيد المحزون
وتشم منها عبق العطور
وانت تمتع ناظريك بالزهور
تنتقل فرحةٌ بين الغصون
فيدخل قلبك السرور
بكلمات فيها الخيروالنور

تحدثك عن جوهري المكنون
فيغمرك الفرح والشجون
وتغيب عن الحس والشعور
وتتلاشى ذاتك بذاتي في حبور
فتحسب انك كاتب السطور

..__..__..__..__..__..__..

باب الذكريـآت:
وقفت بباب ذاكِرَتي
اجيل الفكر فـي عمري

أعيد الماضي يشجينَي
بأبيا ت مـــــــــــــــــــن الشعـــر َ

فألمح صورة ولت
لأيام من السحرَ

وحيث النهر دفاق
بأمـــواهٍ به تجري

على جنبيه قد قامــت
شُجيرات بها تفري

ظلالآ ترتمي نشوى
مع النسمات في الشجر

وخلفُها ربوة تزهو
بما فيها مــن الزهــر

وأشجاناً بــــــــروضتهـــا
غناءُ الطير والعطر

ولكن النعيم مضى
فكــــلٌ يفنى فــي الدهـر

فهذا النهر قد اضحــى
طريقاً شوكه يغرى

وجف الدوح من يأس
وزهرات ٌ بلا عطر

وتندب حظها حيرى
الى من تشكو ذا الامر

الى الليل المعَنَى من
هُبوب الريح والمطر

الى الانواء عاصفةً
فـلا تُبقي ولا تذر

وصار الصمت عنواناً
لموت ِ العمرُ منِ قَهر

وعدت اقولُ فــي نفسي
هــــي الدنيا بلاَ ارَبِ

وكل ماعليها فــانً
الا وجهك ربــي