جبل
معاذ خلال الكبر ما كنت حاقدا
ولا غاضبا إن عاب مسراي عائب
فكم جبل يغفو على النجم خده
وأذياله للسائمات ملاعب
نظرت إلى الدنيا فلم ألف عندها
كبيرا أداري أو صغيرا أعاتب
وما هان لي في موقف العز موقف
ولا لان لي في جانب الحق جانب
فيا غربة الأحرار ما أطول السرى
وملء غيابات الدروب غياهب
عمر ابوريشه
|