[سلمت ياوطني]

ماتم خلال الايام الماضيه من قرارات متسارعه لدمج مدارس وتغافل واضح عن دمج مدارس أخرى يجعلنا في حيرة فعندما نجد قرارات الدمج تتجاهل مدارس ذات اعداد طلاب قليله ومستاجره لاتبعد عن مثيلاتها من مدارس حكوميه الأ بعض الامتار المعدوده واليك على سيبل المثال لا الحصر ثانوية المستراح التي تقع الي جوار ثلاثة مباني حكوميه لمدارس ثانويه وهي ثانوية الملك عبدالعزيز وثانوية أحد وثانوية دار الايمان .اذا كان الهدف من دمج المدارس تقليص الميزانيه وتوفير الهدر فكيف يتم تجاهل ذلك بل كيف يتم أستجار مبنى قبل عامين ليكون مقر لثانوية المستراح يفوق حاجتها الفعليه المبني أربعة طوابق ظل حتى تاريخه يعمل بطابقين بينما الطوابق الاخرى خالية ربما يبرر البعض ذلك بالنظره للمستقبل وتزايد أعداد الطلاب الا أن وجود مبنى تحت ألانشاء يفند تلك المبررات هل هو الهدر المالي أم سوء التخطيط أم أن قرارات الدمج تسير وفق رؤيه ذات معايير خاصه ثم ماذا عن تعطيل الدراسه والفوضى التي سببها أتخاذ مثل تلك القرارات أثناء العام الدراسي ألم يكن من ألاجدر أن يتم الدمج بعد نهاية العام ألا يستحق طلابنا وطالباتنا بيئة تعليميه أمنه مستقره اي كانت المبررات لسرعة تنفيذ تلك القرارات لا يقاس بمدا ما أحدثته من فوضى داخل البيئة التعليميه يبدو أن ألامر لايعدو كونه سباق مع عقارب الساعه لتحقيق أنجازات هدفها الواضح توفير مبالغ ماليه وتقليص للنفقات يقابله على الجانب ألاخرى ما يخالف هذا التوجه أن لم يكن ينافيه من تبذير في الانفاق على الحفلات والمعارض. لظهور منطقته وتقدمها على مستوى المسابقات والفعاليات ( فهذا هو المقياس للأفضلية للأسف).وتكميم لافواه الصحافه عن تسليط الضوء على سلبيات تلك القرارات من واقع نبض الشارع اضف الى ذلك غياب فن التخاطب مع الاعلام ممن يفنرض منهم أن يكون حاملة رسالة تربويه للأجيال