بين الفشل ونجاح
بسم الله الرحمن الرحيم
تغلبنا الاحلام والاماني فنركض مسرعين خلفها ثم مانلبث ان نجدها سرابا لافائدة منه
نحلم بالنجاح والثراء ونجتهد في السير خلف الآمال التي نتصورها او تصور لنابأنها الطريق الصحيح نحو الوصول السريع واذا بلغناها لم نجدها شيئا يذكر..وحينها نكون تنازلنا عن الغالي والرخيص في سبيلها فندخل في دائرة الإحباط والندم..
فما العمل حينها؟؟
تقول القصه((هاجر مزارع هولندي الى جنوب افريقيا للبحث عن حياة افضل..وقد باع كل مايملك في بلده ليشتري ارضا خصبه يحولها الى مزرعة ضخمه تدر عليه ارباحا طائله وتحقق له الثراء السريع..لكن نتيجة لقلة خبرته وصغر سنه دفع ماله في ارض بور جدباء لافائدةمنها..
ومازاده الم انها كانت مليئه بالافاعي والعقارب القاذفه للسم!!
وبينما هو جالس يندب حظه العاثر خطرت بباله فكره غير متوقعه وهي ان يستفيد مما في ارضه من الافاعي والعقارب وينتج مضادات السموم الطبيعيه..
وبما انه يمتلك مخزونا كبيرا من تلك الافاعي والعقارب وهو متخصص في هذا المجال فقد حقق نجاحا باهرا وتحولت مزرعته الى اكبر منتج للقاحات السموم في العالم))
هذا المزارع حول الفشل في اختياره لمزرعة جدبء الى نجاح في مشروع لقاحات السموم..وبذلك انتقل من حالة الندم وجلد الذات والشعور بالاحباط الى حالة الابداع والتفكير والانتاج..وحقق النجاح لذاته ومجتمعه..
نبضه""ليس عيبا ان تقع في حفرة الفشل،لكن العيب ان نبقى فيها""
لكم ودي وعبيرعطري
|