[الاستاذ صالح الحازمي]

في محاولة منها لاثناء الخادمة الآسيوية التي تعمل لديها عن قرارها بالعودة لبلادها لرغبتها في الزواج أقدمت معلمة في العقد الرابع من عمرها على التعهد للخادمة بأن تؤمن لها زوجاً مع تعهد آخر بتحمل كافة مصاريف الزواج و تجهيز مسكن مستقل للزواج و أن تمنحها أجازة لمدة يوم أسبوعياً بالاضافة لمضاعفة مرتبها الشهري و بعد كل هذه الاغراءات لم تجد الخادمة بداً من القبول حيث تراجعت عن موقفها بضرورة السفر و بالفعل أوفت المعلمة بتعهدها بتوفير العريس حيث قدمت لها السائق الذي عمل لديها كعريس عوضاً عن ابن عمها الذي كانت تنوي الزواج منه واشترطت الخادمة على المعلمة أن تتحمل مبلغ من المال ترسله شهرياً، إلى أهلها بعد إتمام الزواج. الجدير بالذكر أن هذه الخادمة تعمل لدى أسرة المعلمة منذ خمس سنوات و عند قرارها أن تعود لبلدها أصيبت المعلمة بخيبة أمل حيث كانت تترك كل تفاصيل المنزل في رعاية الخادمة لثقتها الشديدة بها .