وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل 
بصلاح النية ()
وبذلك نحصل على 
الكثييير من الحسنات التي نحتاجها في
(يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )

  وبالتأكيد النيات 
غير محصورة هنا .. نحتاج أن نفكّر فقط .
 
.
(3)
الطعام حاجة ضرورية للإنسان ،
وتتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن 
نحتسبها كلها لله ؟
بحيث أن هذا 
الطعام يقوينا و
يعيننا على 
إرضاء الله عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون .. 
خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني أجساد و
عقول تصنع 
حضارة مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
.. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)
  
.
(4)
الثياب .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
أو بالأخص .. هي 
الفقرة المفضلة للجنس الناعم 

وبما أننا أكثر من يستخدم حديث 
“إن الله جميل يحبّ الجمال “
فلن لنجد صعوبة بأن 
نتذكر أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي 
لأجل الله عزّ وجل ،
سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن 
يمثل دين الإسلام الصحيح بشكل 
صحيح إلا المسلمين طبعاً ،
والأناقة 
تكتمل حين يكون 
اللباس المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب ..
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ، 
يعكس أخلاق الشخص واحترامه 
لنفسه ،
ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك 
  
.
(5)
القراءة تبني 
الثقافة في مختلف المجالات ،
حتى لو كان الشخص 
لا يستهويها .. إلا أنه مثلا 
مضطر بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار 
.. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها الإنسان 
إلا بقراءتها !
فلو نوينا أننا نقرأ 
لنرفع الجهل عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى 
(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ؟
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي 
غذاء الروح ، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
فـ من لا يأكل يموت من الجوع ،
ومن
 لا يقرأ يموت من 
الجهل .. ويضيع في ظلامه !
  
.
(6)
الإنترنت .. – نيتي المفضلة – 

وبصفتي أقضي 
ساعات على جهازي الجميل ككل 
شباب هذا الجيل ،
فكّرت .. كيف يمكن أن 
أجد الأجر هنا ؟
وجدت أني أستطيع أن 
أشترك في مواقع ومجموعات بريدية 
مفيدة ،
أو أن 
اختار مقطع لمحاضرة ممتعة من اليونيوب .. وأعتبرها 
مجلس ذكر ،
أو أن أتواصل و أسدي 
خدمة لأحد 
“متوهق” من الأقارب والأحباب والأصحاب ،
.. والكثيير من الامور التي
 تجرّ الأجور !
وبذلك أصيب عصفور 
الأجر وعصفور 
العمل بحجر
 النية 
  
.
(7)

كل مكان يحتاج 
مال ، وقد اخترت المحفظة لهذه 
” النية الصديقة “ لأن استخداماتها أصبحت
أكثر من
مجرد حافظة للنقود .. ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
ونستطيع أن
 نستفيد من هذا الاستخدام 
المتكرر لها بأن نجعلها 
تذكرنا
أننا كلما 
دفعنا لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية .. يكون 
هناك مساكين لايجدون قرشاً يشترون به ،
وكلما أخذنا 
مفتاح المنزل لنفتحه باطمئنان .. يكون هناك 
مسلمين لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما 
لفقر أو حرب ،
وكلما خرجنا مع 
أهلنا أو 
أصدقائنا لنستمتع .. هناك من 
لا يجد له أسرة ولا صديق وفي يشاركهم حياته !
فـ 
لنحمد الله كثيراً ،
ولنتصدق كثيراً ،
و
لنحتسب أكثر في كلّ مرة !
لأن 
الغنى هو غنى 
النفس وغنى 
الأخلاق ورصيد 
الحسنات
.. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !
  
 
- – - - - – - - 
 
 
 
بعد كلّ هذه الأمثة التي لم تستغرق مني سوى دقائق من التأمل .. لازلت متأكدة من أنّ هناك المزيد لديكم بالطبع !
فلنفكّر معاً ونصنع نيّات ذكيّات نعلقها لتذكرنا دائماً بتجديد النية ،
 
وهكذا ،
عندما نعتني بتفاصيل أيامنا ، نجد أن حياتنا أصبحت راقية وعلى مستوى رفيع من الإنجازات !
لأن القاعدة الذهبية للسعادة = عمل + أجر
 
( فلنغتنمها
 
منقول من بريدي