الملحق (أ) :
حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية فإن الأنشطة والإجراءات التي يجب إتباعها فيما يتعلق بمواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430/1431 1430/1431 هـ
يمكن تقسيمها كالتالي :
أولاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالسياسات في المدرسة :
إذا استمرت حالة أنفلونزا الخنازير على ما هي عليه من الشدة خلال فصل الربيع 2009م فيجب :
إلزام الطلبة والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا حتى يمضي عليهم 24ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة بدون استخدام خافضات الحرارة.
عزل الطلبة والمعلمين الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا أو الالتهابات التنفسية في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة حتى يأتي أولياء أمورهم لأخذهم لمنازلهم.
التأكيد على جميع الطلبة والعاملين بالمدرسة بإتباع طرق الوقاية من الأنفلونزا خصوصاً البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض ، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون كلما أمكن ، وتغطية الأنف والفم بالمنديل عند الكحة أو العطس.
يجب مراعاة تنظيف الأماكن وأسطح الأشياء التي يعتاد الطلبة والعاملين ملامستها بالمنظفات المعتادة ولا يلزم استخدام منظفات أقوى أو معقمات.
ينصح الطلبة والعاملين الذين لديهم عوامل إختطار و معرضين لمضاعفات الإصابة بالأنفلونزا بمراجعة أطباء الصحة المدرسية أو أطبائهم في القطاعات الصحية التي يراجعونها عادة وذلك في أقرب وقت لأن البدء السريع في علاج مثل هذه الفئات قد تمنع من الاضطرار إلى تنويمهم في المستشفيات وتعرضهم لمضاعفات قد تكون وخيمة. ومن المعروف بأن الذين لديهم اختطار عال هم:
الحوامل والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكري أو من يعانون من انخفاض المناعة أو لديهم أمراض عصبية عضلية.
بالرغم من أن هناك مدارس محدودة جداً قد يكون معظم أو كل طلبتها معرضين أكثر للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ومضاعفاته ( مثل معاهد التربية الفكرية أو الفصول التي يكون بها حوامل) فإنه يفضل إغلاقها أو إغلاق ذلك الفصل أو الفصول حال ظهور حالة أنفلونزا بها..
ا ذا زادت شراسة مرض أنفلونزا الخنازير عما كانت عليه في فصل الربيع 2009م
على المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الأنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.
يجب على المعرضين لمخاطر الأنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات أنفلونزا كثيرة في المجتمع. كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض( مثل التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى).
إلزام الطالب الذي يعاني أحد أفراد أسرته من الأنفلونزا البقاء بالمنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه.
ينصح مديري المدارس بأن يظهروا إبداعهم في توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلبة قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المجمعة ( في حالة إضافة طلبة من فصل إلى فصل آخر)
عندما تزيد شراسة الأنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول (الحد الأدنى سبعة أيام) حتى ولو أصبحوا لا يعانون من الأعراض وإذا لا زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقائهم بالمنزل حتى يمر عليهم 24 ساعة بدون أعراض.
يجب العمل على موازنة مخاطر الأنفلونزا وما تسببه من تأثيرات على التعليم والمجتمع قبل اتخاذ قرار بتعليق الدراسة أو قفل المدارس .ومن المعلوم بأن تعليق الدراسة ستختلف مدته اعتماداً على نوعية سبب التعليق وشراسة وامتداد المرض في المجتمع ولكن ينصح بأن يكون تعليق الدراسة لمدة خمسة إلى سبعة أيام دراسية فقط تفتح بعدها المدرسة سواء كان ذلك بهدف معاودة الدراسة أو لا . وينصح بأن تبقى المدرسة التي علقت فيها الدراسة مفتوحة للمعلمين والعاملين حتى يتمكنوا من التدريس للطلبة وهم في منازلهم بالطرق المختلفة.
وهناك نوعين من تعليق الدراسة :
إما تعليق كردة فعل :بسبب أن كثير من الطلبة لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة بالرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد بالمدرسة.
أو تعليق استباقي : وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الأنفلونزا وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الأنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به.
تابع
|