الموضوع
:
” الــنـيـة الـذكـيـة “
عرض مشاركة واحدة
#
1
2011-02-02, 02:34 PM
v 3boOora ^~
عضو مميز
معدل تقييم المستوى:
15
” الــنـيـة الـذكـيـة “
الكلمة الطيبة نظارة الدنيا وزاد الأخرة
بسم الله الرحمن الرحيم )
عمل جبّار تابعوا الموضوع للنهايه..
انطلاقاً من قول يحيى ابن أبي كثير :
( تعلّموا النية فإنها أبلغ من العمل )
تأتي فكرتنا الـ صغيرة جداً جداً ،
التي بإمكانها أن
تقلب
حياتنا جداً جداً
ألا وهي :
” الــنـيـة الـذكـيـة “
وهي تعني أن نحتسب الأجر عند أدائنا للأعمال الروتينية !
أو بمعنى آخر ” تحويل العادات إلى عبادات “
لأن صلاح القلب بصلاح العمل .. وصلاح العمل بصلاح النية ()
وبذلك نحصل على
الكثييير من الحسنات
التي نحتاجها في
(يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )
أمثـــلة :
(1)
النوم .. عمل يومي ضروري كلنا نستمتع فيه
فجميعنا نحتاج أن ننام ،
لكن الفرق أني أستطيع أن
أنام بحساب أجر مفتوح
حتى أستيقظ !
كل ما علينا أن
نفكر
ونحن نغمض أعيننا :
يا ربّ
اجعل نومنا راحة للبدن الذي سيعمل
لأجلك
.. يطيعك ويعبدك كما تحبّ
.
(2)
دورة المياه .. المحطة المتكررة كلّ يوم !
فيها العديييد من الفرص لاكتساب الأجر ،
{يحبّ المتطهرين}
= كل مرة نستحم مأجورين
الوضوء
= مع كل قطرة تُغسل ذنوب
” غفرانك “
= نشكر الله بعد كل دخول للخلاء ، فيبارك لنا الله في النعم !
وبالتأكيد النيات غير محصورة هنا .. نحتاج أن نفكّر فقط .
.
(3)
الطعام حاجة ضرورية للإنسان ،
وتتدرج في الأهمية .. من الوجبات الرئيسية حتى الحلويات والمشروبات ،
فما رأيكم أن
نحتسبها كلها لله
؟
بحيث أن هذا
الطعام
يقوينا و
يعيننا
على
إرضاء الله
عزّ وجلّ ،
والمؤمن القويّ كما تعلمون ..
خير
وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف ،
فلنبني
أجساد و
عقول
تصنع
حضارة
مشرقة في المستقبل القريب بإذن الله ()
.. ولاننسى الأجر طبعاً ؛)
.
(4)
الثياب .. مستحيل أن يتحرك الإنسان بدونها !
أو بالأخص .. هي
الفقرة المفضلة
للجنس الناعم
وبما أننا أكثر من يستخدم حديث
“إن الله جميل يحبّ الجمال “
فلن لنجد صعوبة بأن
نتذكر
أن هيئتنا المرتبة والأنيقة هي
لأجل الله
عزّ وجل ،
سواءاً كنّا في الجامعة ، أو في المناسبات ، أو حتى في السفر !
فلا أحد يستطيع أن
يمثل
دين الإسلام الصحيح بشكل
صحيح
إلا المسلمين طبعاً ،
والأناقة
تكتمل
حين يكون
اللباس المناسب
للشخص المناسب في المكان المناسب ..
وهذا يتضمن بالتأكيد كل ما هو محتشم وراقي ،
يعكس
أخلاق الشخص واحترامه
لنفسه
،
ومع كل قطعة نختارها .. نجدد النيّة لذلك
5)
القراءة تبني
الثقافة
في مختلف المجالات ،
حتى لو كان الشخص
لا يستهويها
.. إلا أنه مثلا
مضطر
بعض الأحيان لقراءة المناهج الدراسية لأجل الاختبار
.. وحتى رسائل الجوال ، والماسنجر والعديد من الأشياء التي لا يفهمها الإنسان
إلا بقراءتها
!
فلو نوينا أننا نقرأ
لنرفع الجهل
عن أنفسنا ، ونتميز عن الجهلاء
كما قال تعالى
(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
؟
حتى درجاتهم مختلفة عند الله في الدنيا والآخرة !
والقراءة هي
غذاء الروح
، بالضبط مثل ما يكون الطعام غذاء البدن ..
فـ من لا يأكل يموت من الجوع ،
ومن
لا يقرأ
يموت
من
الجهل
.. ويضيع في ظلامه !
.
(6)
الإنترنت .. – نيتي المفضلة –
وبصفتي أقضي
ساعات
على جهازي الجميل ككل
شباب
هذا الجيل ،
فكّرت .. كيف يمكن أن
أجد الأجر
هنا ؟
وجدت أني أستطيع أن
أشترك
في مواقع ومجموعات بريدية
مفيدة
،
أو أن
اختار
مقطع لمحاضرة ممتعة من اليوتيوب .. وأعتبرها
مجلس ذكر
،
أو أن أتواصل و أسدي
خدمة
لأحد
“متوهق”
من الأقارب والأحباب والأصحاب ،
.. والكثيير من الامور التي
تجرّ الأجور
!
وبذلك أصيب عصفور
الأجر
وعصفور
العمل
بحجر
النية
.
(7)
كل مكان يحتاج مال ، وقد اخترت المحفظة لهذه
” النية الصديقة “
لأن استخداماتها أصبحت
أكثر
من
مجرد حافظة للنقود .. ففيها بطاقات الهوية ، ومفتاح المنزل ، والعديد من الأشياء
التي تجعلنا نفتحها كثيراً ،
ونستطيع أن
نستفيد
من هذا الاستخدام
المتكرر
لها بأن نجعلها
تذكرنا
أننا كلما
دفعنا
لمشتريات وحاجيات قد لا تكون ضرورية .. يكون
هناك مساكين
لايجدون قرشاً يشترون به ،
وكلما أخذنا
مفتاح
المنزل لنفتحه باطمئنان .. يكون هناك
مسلمين
لا يجدون لهم لا مأوى ولا أمان .. إما
لفقر أو حرب
،
وكلما خرجنا مع
أهلنا
أو
أصدقائنا
لنستمتع .. هناك من
لا يجد له أسرة ولا صديق
وفي يشاركهم حياته !
فـ
لنحمد الله
كثيراً ،
ولنتصدق كثيراً ،
و
لنحتسب
أكثر
في كلّ مرة !
لأن
الغنى
هو غنى
النفس
وغنى
الأخلاق
ورصيد
الحسنات
.. ليس أبداً مال أو مظهر أو ماديات !
التوقيع:
لو أحببت
الناس
جميعاً لن تشعر أن قلبكـ
ضاااااااق بهم
..
بل ستشعر بأنه يتسع كلما وفد
عليه ضيف ..جديد..
v 3boOora ^~
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى v 3boOora ^~
البحث عن كل مشاركات v 3boOora ^~