تقاليد وأعراف قديمة الخطبة إذا كبر الولد وصارر جال يعتمد عليه على طول اهله يدورون له على عروسه وحتى البنات متى ماكبرت وصارت ست بيت زوجوها حتى لو عمرها صغير! الأم من بنتها صغيرة ، وهي تربيها على تحمل المسؤولية وعلى شغل المطبخ والاحترام والتقدير للكبير والصغير يبتدو اهل الولد يدورو على عروسة من الأقارب والأصحاب وإذا عجبتهم وحده ، يتفق الأب مع العمدة مثلا ... احيانا العريس مايدري انهم قاعدين يخططون يزوجونه ... وحتى لو درى مايقدر يرفض طبعا بيوافق وهو راضي ..كان عيب حد يرفض او يعارض كلام ابوه ويروحوا جماعة العريس هم والعمدة ( العريفة ) عند اهل البنت واذا حصل نصيب واتفقوا يجتمع العريس ووالده واقاربه وابو العروسة وأقاربها والعمدة وينزلون الحرم اذا كانوا من اهل مكة أو المدينة يملكون ويشربون زمزم بنية التوفيق .. ويرجعون للبيت يسوون لهم عشاء بسيط .. اما اذا كانت الملكة في البيت يوزعون شربيت وحلاوى لوزية وعسلية ولدو أوشريك أو تلبينة قبل العشا ولا يخفاكم حركات وتباتيك اهل الغربيه في تزيين حلاوة الملكة بشرايط والدانتيل واكياس جذابة .. وكل واحد على قده .. الدّبش كان التقليد المتبع في الماضي أن يذهب والد العروس وأهلها لمشاهدة المنزل الذي يسكن فيه العروسان، ولعل من بين أغراض الزيارة التي يقوم بها والد العروس وأهلها لبيت الزوجية هو التعرف على ما يحتاجه المسكن من أثاث ، وقد كان يطلق على الأثاث مسمى (الدّبش) بشد الدال، وفتح الباء . وقد كانت عملية إرساله من بيت أهل العروس الى بيت الزوجية تشكل مهرجان فرح جميل ورائع يؤكد حلاوة الأفراح في تلك الأيام الخوالي، فلقد كان يؤتى بمجموعة كبيرة من الحمالين، يضعون على رأس كل حامل قطعة من قطع الأثاث. فللحاف حامل، ولكوز الماء حامل، وكذلك للمسند والمخدة، وتبسي الأكل والصحون وكاسات الشاي والمفرش والفانوس والإتريك. فلكل قطعة من هذا (الدبش) حامل، ويعبر هذا الموكب دروب الحارات وشوارعها مشياً على الأقدام في مظهر جميل تصحبه الأهازيج الجميلة وملاحقات الصغار. حاليآ صار الدبش يتغلف ويلف بالدنتيل والشرايط >> حتى ممكن انهم يودوه احد المحلات تغلفه مثل نكتار او زهور الريف او بودي شوب >> هذه الناس الي مره فاضيه و تحب الفشخه والمظاهر ويكون مرتب في شناط وصناديق ...ويكون ارزاق ( مونة الطعام وادوات المطبخ ) واشياء خاصه للعروس من ملابس وعطور واحذيه وكل ما تحتاجه .. وتاخذه امها و اختها الكبير وعماتها وخالاتها مثلا الحريم الكبار بس ، يعني من خمس الى عشر حريم ... ويكون في استقبالها في بيت العروس اهل العريس زي امه واخواته وعماته وخالاته ويستقبلهم بالترحيب والحفاوه وتقدم لهم الضيافه ثم يقومو بترتيب اغراض العروس في جميع المنزل واماكنها الخاصه وطبعا مايرجعو الا لما تعشيهم ام العريس وتضيفهم احسن ضيافه وتودعهم بالبخور والعطور. قطع الستاره قبل الفرح بسبعه ايام كانوا اهل العروسه يجلسونها ورى ستاره مستاجرينها مزينه بالترتر والدانتيل والخيوط المقصبة .. و اصل فكرتها ان البنت تشتغل اشغال كثيرة في البيت فيوم أهلها راح يريحونها من الشغل والخروج من البيت حيث انها تستقر فى الستاره للاستراخاء ويطلع لها طلة وقتها قبل وقت الزواج باسبوع حيت تتميز بلبس جلابية مطرزة ومشغل بالحرير طبعا يقعدون يركضون ورى العروسة في البيت لحد مايمسكونها ويحطونها ورى الستارة ( خخخخخ عليهم حركات زمان ) ... طبعا زي ماقلت فيها طراحه ومخدات وشراشف مطرزه يعني تنظيم متعب ... وخلال هذي السبعة الأيام يقعدون أهلها يأكلو فيها لين تتورد خدودها اكل طالع واكل نازل ..طبعا اهلها وصحباتها وجماعتها كلهم مجتمعين وكلهم يشتغلون ... اللي تطبخ واللي تكوي الملابس وترصها في الشناط قبل يودوا الدبش ( العفش ) ومنهم اللي مخصصة للعروسة ... تهتم في تصفية بشرتها بموية ورد ونشاء ..وحلاوة للجسم كله غير الحمامات المغربية والمشقرة ( والله زمان ) المهم يخلونها تتلامع تبرق ... ولا تبان ابدا لاي احد علشان تطلع بطلعة يوم النصة وأول مايشوفها عريسها ... في هذه الايام الخيرات تنزل على اهلها من ذبايح وارزاق والطباخ يطبخ والناس تاكل وفرحانه ومبسوطة ... وفي الاخير يعملوا حفلة لقطع الستارة إما فطور آو عشاء ، الفطور يفطرو عند ام العروسه اكلات شعبيه منها العصيده ، الخبز بالعسل والسمن البلدى ، والفته ، مشروب لازم يعملونه اما فى الصباح او العصر اسمه ملوزاو لوزية وهو عبارة عن حليب، ماء ورد ،هيل ’ نشاء ، رز المهلبية ويوزعوا على المعازيم بعض الهدايا تكون عبارة عن حناء وعطر عود وحلويات وهدايا ويجلسوا الحريم خارج ستارة العروسة ويغنوا عندها بالدف دون ان يدخلون اما البنات يكون داخل الستاره مع العروسة الزمة هذا عاده قديمه لكن غير موجوده ..اصلها كانوا البنات يستحون مره لدرجة البنت لوعرفت انها راح تتزوج تهرب .. فكان الاب والام يتفقوا على لزمة البنت فى وقت معين هى حركه يجبوا الطرحه او شرشف ويرموا عليها كانهم يمسكونها وهى تفهم انها الزمت لزوج ليلة الغمرة تعتبر من الايام السبعة التابعة لقطع الستارة بس في نهايتها بعد تزغيد العروس وشغل تلميع الجسم ..يتجمعوا الاهل والاحباب ... ويجيبوا نقاشة تحني العروسة وكل اللي يبغى من الحاضرات طبعا كله على حساب ام العروسة المسكينة ... ( طبعا من خاطرها محد جابرها تدفع عشان فرحها ببنتها ) تكون العروسة لابسة ثوب يقال له ثوب الغمرة وهو من غمر العروسةبالذهب والثياب حتى لا يبان منها شئ ...منه بنجابي ومنه خليجي .. ويكون واسع فضفاض ويغطي راسها بطرحة ووجهها ببرقع علشان زي ماقلنا تطلع لعريسها بطلعة ... وتلبس لها محل ذهب >> صيغة مبالغة يعني من كثر الذهب الي تلبسه... طبعا اللي مايقدر، ممكن يستأجر أو زمان كانوا يسلفوا بعض ... ويعملوا لها زفة ومعها بنات صغار يلبسوا مثلها ومعهاهم مرش ومبخرة وسيوف وعلم بلادي عشاء الغمرة يسمونه ألتعتيمة ( شريك ونواشف >> جبنة حلاوة طحينية زيتون .....) و طبعا رقص واغاني ودبك الين 12 مو زي دحين ياذن الفجر والفرح ماخلص اما في الحاضر فى ناس يعملوا الغمرة في البيت والبعض الاخر يعملوها فى وقت الدخله يوم الفرح فى قاعة الحفل تنزف بالغمرة في المغرب و تلبس العروسة بنجابي أو ساري هندي وتلبس الذهب الي اشترته من المهر واخر السهرة تلبس الفستان الابيض >> على حسب مو كل الناس يسوها تعليق الراية طبعا هذي خاصة بالعريس ...ويمكن مشهوره في المدينة اكثر ... قبل الفرح بيوم تعلق ام العريس رايه ( علم ) اخضر فوق الباب او على سطح البيت اعلان عن ان فرح ولدها بكره ...عاد يتجمعون اقاربها وجماعتها ويسهرو ويتعشو ويغنو ويرقصو وينامو عندها من بكره يقوموا يساعدوها