عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-30, 01:27 PM   [2]
ابومودة
مشرف سابق
الصورة الرمزية ابومودة
 

ابومودة will become famous soon enough
افتراضي

تقاليد وأعراف قديمة



الخطب
ة

إذا كبر الولد وصارر جال يعتمد عليه على طول اهله يدورون له على عروسه

وحتى البنات متى ماكبرت وصارت ست بيت زوجوها حتى لو عمرها صغير
!

الأم من بنتها صغير
ة ،

وهي تربيها على تحمل المسؤولي
ة وعلى شغل المطبخ والاحترام والتقدير للكبير والصغير

يبتدو اهل الولد يدورو على عروس
ة من الأقارب والأصحاب وإذا عجبتهم وحده ، يتفق الأب مع العمدة مثلا ...

احيانا العريس مايدري انهم قاعدين يخططون يزوجونه ...

وحتى لو درى مايقدر يرفض طبعا بيوافق وهو راضي ..كان عيب حد يرفض او يعارض كلام ابوه

وير
وحوا جماعة العريس هم والعمدة ( العريفة ) عند اهل البنت واذا حصل نصيب

واتفقوا يجتمع العريس ووالده واقاربه وابو العروس
ة وأقاربها والعمدة

وينزلون الحرم اذا كانوا من اهل مك
ة أو المدينة يملكون ويشربون زمزم بنية التوفيق ..

ويرجعون للبيت يسوون لهم عشاء بسيط ..

اما اذا كانت الملك
ة في البيت يوزعون شربيت وحلاوى لوزية وعسلية ولدو

أو
شريك أو تلبينة قبل العشا ولا يخفاكم حركات وتباتيك اهل الغربيه

في تزيين حلاوة الملك
ة بشرايط والدانتيل واكياس جذابة .. وكل واحد على قده ..





الدّبش



كان التقليد المتبع في الماضي أن يذهب والد العروس وأهلها لمشاهدة المنزل الذي يسكن فيه العروسان،

ولعل من بين أغراض الزيارة التي يقوم بها والد العروس وأهلها لبيت الزوجية هو التعرف على ما يحتاجه المسكن من أثاث ،

وقد كان يطلق على الأثاث مسمى (الدّبش) بشد الدال، وفتح الباء .

وقد كانت عملية إرساله من بيت أهل العروس الى بيت الزوجية

تشكل مهرجان فرح جميل ورائع يؤكد حلاوة الأفراح في تلك الأيام الخوالي،

فلقد كان يؤتى بمجموعة كبيرة من الحمالين، يضعون على رأس كل حامل قطعة من قطع الأثاث.

فللحاف حامل، ولكوز الماء حامل، وكذلك للمسند والمخدة، وتبسي الأكل والصحون وكاسات الشاي والمفرش والفانوس والإتريك.

فلكل قطعة من هذا (الدبش) حامل، ويعبر هذا الموكب دروب الحارات وشوارعها

مشياً على الأقدام في مظهر جميل تصحبه الأهازيج الجميلة وملاحقات الصغار.

حاليآ صار الدبش يتغلف ويلف بالدنتيل والشرايط >> حتى ممكن انهم يودوه احد

المحلات تغلفه مثل نكتار او زهور الريف او بودي شوب >> هذه الناس الي مره فاضيه و تحب الفشخه والمظاهر

ويكون مرتب في شناط وصناديق ...ويكون ارزاق ( مونة الطعام وادوات المطبخ )

واشياء خاصه للعروس من ملابس وعطور واحذيه وكل ما تحتاجه ..

وتاخذه امها و اختها الكبير وعماتها وخالاتها مثلا الحريم الكبار بس ، يعني من خمس الى عشر حريم ...

ويكون في استقبالها في بيت العروس اهل العريس زي امه واخواته وعماته وخالاته

ويستقبلهم بالترحيب والحفاوه وتقدم لهم الضيافه ثم يقومو بترتيب اغراض العروس

في جميع المنزل واماكنها الخاصه وطبعا مايرجعو الا لما تعشيهم ام العريس

وتضيفهم احسن ضيافه وتودعهم بالبخور والعطور.




قطع الستاره

قبل الفرح بسبعه ايام كانوا اهل العروسه يجلسونها ورى ستاره مستاجرينها

مزينه بالترتر والدانتيل والخيوط المقصب
ة ..

و اصل فكرتها ان البنت تشتغل اشغال كثير
ة في البيت فيوم أهلها راح

يريحونها من الشغل
والخروج من البيت حيث انها تستقر

فى الستاره
للاستراخاء ويطلع لها طلة وقتها قبل وقت الزواج باسبوع

حيت تتميز بلبس جلابي
ة مطرزة ومشغل بالحرير
طبعا يقعدون يركضون ورى العروس
ة في البيت لحد مايمسكونها ويحطونها ورى الستارة ( خخخخخ عليهم حركات زمان ) ... طبعا زي ماقلت

فيها طراحه ومخدات وشراشف مطرزه يعني تنظيم متعب ...

وخلال هذي السبع
ة الأيام يقعدون أهلها يأكلو فيها لين تتورد خدودها

اكل طالع واكل نازل ..طبعا اهلها وصحباتها وجماعتها كلهم مجتمعين وكلهم يشتغلون ...

اللي تطبخ واللي تكوي الملابس وترصها في الشناط قبل يودوا الدبش ( العفش ) ومنهم اللي مخصص
ة للعروسة ...

تهتم في تصفية بشرتها بموية ورد ونشاء ..وحلاوة للجسم كله غير الحمامات المغربي
ة والمشقرة ( والله زمان ) المهم يخلونها تتلامع تبرق ...

ولا تبان ابدا لاي احد علشان تطلع بطلع
ة يوم النصة وأول مايشوفها عريسها ...

في هذه الايام الخيرات تنزل على اهلها من ذبايح وارزاق والطباخ يطبخ والناس تاكل وفرحانه ومبسوط
ة ...

وفي الاخير يعملوا حفل
ة لقطع الستارة إما فطور آو عشاء ، الفطور يفطرو

عند ام العروسه اكلات شعبيه منها العصيده
، الخبز بالعسل والسمن البلدى ،

والفته
، مشروب لازم يعملونه اما فى الصباح او العصر اسمه ملوزاو لوزية وهو عبارة عن حليب، ماء ورد ،هيل ’ نشاء ، رز المهلبية

ويوزعوا على المعازيم بعض الهدايا تكون عبار
ة عن حناء وعطر عود وحلويات
وهد
ايا

ويجلسوا الحريم خارج ستارة العروس
ة ويغنوا عندها بالدف دون ان يدخلون

اما البنات يكون داخل الستاره مع العروس
ة





الزمة

هذا عاده قديمه لكن غير موجوده ..اصلها كانوا البنات يستحون مره لدرجة البنت لوعرفت انها راح تتزوج تهرب ..

فكان الاب والام يتفقوا على لزمة البنت فى وقت معين هى حركه يجبوا الطرحه او شرشف ويرموا عليها كانهم يمسكونها

وهى تفهم انها الزمت لزوج



ليلة الغمرة

تعتبر من الايام السبع
ة التابعة لقطع الستارة بس في نهايتها

بعد تزغيد العروس وشغل تلميع الجسم ..يتجمعوا الاهل والاحباب ...

ويجيبوا نقاش
ة تحني العروسة وكل اللي يبغى من الحاضرات طبعا كله على حساب ام العروسة المسكينة ...

( طبعا من خاطرها محد جابرها تدفع عشان فرحها ببنتها )

تكون العروس
ة لابسة ثوب يقال له ثوب الغمرة وهو من غمر العروسةبالذهب والثياب حتى لا يبان منها شئ ...منه بنجابي ومنه خليجي ..

ويكون واسع فضفاض ويغطي راسها بطرح
ة ووجهها ببرقع علشان زي ماقلنا تطلع لعريسها بطلعة ...

وتلبس لها محل ذهب >> صيغة مبالغ
ة يعني من كثر الذهب الي تلبسه...

طبعا اللي ما
يقدر، ممكن يستأجر أو زمان كانوا يسلفوا بعض ... ويعملوا لها زفة

ومعها بنات صغار يلبسوا مثلها ومعهاهم مرش ومبخر
ة وسيوف وعلم بلادي

عشا
ء الغمرة يسمونه ألتعتيمة ( شريك ونواشف >> جبنة حلاوة طحينية زيتون .....)

و طبعا رقص واغاني ودبك الين 12 مو زي دحين ياذن الفجر والفرح ماخلص

اما في الحاضر فى ناس يعملوا الغمر
ة في البيت والبعض الاخر يعملوها

فى وقت الدخله يوم الفرح فى قاعة الحفل تنزف بالغمر
ة في المغرب

و تلبس العروس
ة بنجابي أو ساري هندي وتلبس الذهب الي اشترته من المهر

واخر السهر
ة تلبس الفستان الابيض >> على حسب مو كل الناس يسوها


تعليق الراية

طبعا هذي خاص
ة بالعريس ...ويمكن مشهوره في المدينة اكثر ...

قبل الفرح بيوم تعلق ام العريس رايه ( علم ) اخضر فوق الباب او على سطح البيت

اعلان عن ان فرح ولدها بكره ...عاد يتجمعون اقاربها وجماعتها ويسهرو

ويتعشو ويغنو ويرقصو وينامو عندها من بكره يقوموا يساعدوها
__,_._,___




التوقيع:
[align=center]تعرفوا تسو كده[/align]







[align=center]
ويبقى حب الحق .....
وخدمة الوطن.....
حافزاً يدعونا للعمل.
[/align]
ابومودة غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس