وفاة زميلهم وعبارة "لايستحق" تثيران مخاوفهم الممرضون يصعدون مطالبهم بصرف بدل العدوى

تصاعدت شكاوي الممرضين المتعلقة باستحقاقاتهم الخاصة ببدل العدوى مطالبين وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بسرعة التدخل والنظر في رفع البدل المحدد بـ 240 ريالاً والعمل على صرفه لهم كونهم خط الدفاع الأول في المراكز الصحية والمستشفيات.
ورغم أن الوزير قدم إجابة دبلوماسية في مؤتمره الصحفي الذي عقده أمس للسؤال المتعلق باستحقاقات الممرضين عن بدل العدوى , إلا أن عددًا من الممرضين أكدوا لـ(سبق) أن كافة شروط صرف البدل تنطبق عليهم إلا أنهم مازالوا يصطدمون بعبارة "لا يستحق البدل".
ووصفوا ذلك بأنه "تجاهل" لما يعانونه ويعيشونه من خطر يومي نتيجة لمخالطتهم المرضى والمراجعين، مشيرين إلى أن وفاة زميلهم الممرض علي العتيبي قد كشفت حجم معاناتهم.
وأكدوا لـ(سبق) أن وزارة الصحة لاتزال تتحفظ على قرار انتفاء شرط الملاك الوظيفي, الذي لم يتم تعميمه لكافة المديريات رغم أنه صدر منذ عدة أشهر، إضافة إلى أنها لاتزال تقنن عملية الموافقة على صرف البدل وتضع شروطًا تعجيزية لصرفه، مضيفين أنه ما أن انتهى شرط الملاك الوظيفي حتى ظهر شرط العمل في التحصينات وكأن العدوى لا تنتقل سوى في قسم التطعيم، مشيرين إلى أنهم يتعاملون مع الحقن والمشارط والجروح في العيادات وأقسام الطوارئ، كما يقابلون المرضى ويتعاملون معهم بشكل يومي مما يجعلهم عرضة للعدوى.
وكان وزير الصحة قد أجاب أمس على سؤال عن حاجة الممارسين الصحيين لبدل العدوى قائلاً: "أعتقد أنه قبل أن ننظر إلى البدلات يجب أن ننظر إلى علاج المواطنين وهذه المهنة إنسانية والأهم من البدل هو استعمال الإرشادات الوقائية للممارسين الصحيين ونحن الآن في موقع أهم من النظر في البدلات وهو أن ننظر في حماية المواطن والمقيم" .