عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-09, 02:57 PM   [6]
سامي المحمد
عضو فضي
الصورة الرمزية سامي المحمد
 

سامي المحمد is on a distinguished road
افتراضي

لا أعلم كيف نبدأ المشوار ولكن بما أن
هذه الصفحة جاء فيها بعض من الأمور
التي تراكمت من زمن إلى زمن وأصبحت مخاطر ومصائب على هذا الوطن ,,,



لنذكر ما يذكر على سبيل المثال :
1_ قضية المعلمين دفعة 17 و 18 و 1419هـ
كم من الوقت والمطالبة والعمل حتى جاء خبر
بأن هذه المشكلة قد أنتهت ؟!



2_ المباني المستأجرة وخطرها على
أجيال المجتمع لأنها لا تحتوي على
( المقاييس والأنظمة والمعايير الأساسية العالمية ) .



3_ تكدس من عام إلى عام آخر أعداد
الخريجين في بعض التخصصات ووجود
من سبقهم على قوائم الإنتظار
وشاهد العيان ( خريجي اللغة العربية الجامعيين وغيرهم ) .


4_ وجود أمر سامي + تعهد + حصر
لخريجي دفعة 27 _28 هـ منذُ تخرجهم
إلى اليوم هذا لم تنصف الوزارة حقهم
" أربع سنوات " .


5_ تطوير المناهج هل يأتي بصورة عشوائية دون دراسة ودون تخطيط مسبق ما ذنب طالب بالمرحلة الأولى
أن يدرس ما هو أكبر من سنه بمراحل ! ؟


6_ تصنيف جامعتنا على مستوى العالم بالصفوف الأخيرة من المسؤول عن ذلك ؟!


7_ بعض المقاطع على YouTube تجعل الكثير منا في محل إستغراب كيف لمعلم تربوي يحمل رسالة وأمانة بأن يصور طفل لا يستطيع القراءة بشكل جيد والآخر يتغنى طرباً في داخل الحصص الدراسية والغريب في الأمر البعض منهم يكون محل " لعبة وتسلية " عند الطلاب لماذا وصل
الحال إلى هذا المستوى ؟!



8_ حوادث المعلمين والمعلمات
نعم نؤمن بقضاء وقدر ولا حول ولا قوة إلا بالله ولكن كان من الأجدر
أن لا نجعل تشتيت المعلمين والمعلمات إلى مناطق بعيدة عن مسقط رأسهم حلاً لنجاح المنظومة الدراسية .



9_ وجود المعلمين الأجانب ودفع الأموال الطائلة لهم وأبن هذا الولد
ينتظر الفرج من السبب ؟ !


10_ عشوائية القائمين والعاملين وتناقض التصريحات في الوزارة من قبل البعض من يتحملها ؟!



القائمة تطول وتطول ...إلخ


ولكن لماذا لا نسعى لإيجاد الحلول المناسبة هل ينقص الوزارة المال !؟


أعلى ميزانية الدولة تذهب إلى مصلحة التعليم والرقي به إلى المراتب الأولى ,,,


لماذا لا يكون هناك آلية صريحة المعنى للمباني وتوزيعها على المناطق والقرى والهجر لضمان
سير العملية التعليمية بنجاح ؟!


كيف للمعلم أن يدعي التفاءل! ؟ وهو يومياً يستمع إلى عدة أخبار تعكس الجوانب الإيجابية التي يسعى للوصول إليها


عندما لا يكون هناك راحة تامة وإستقرار طبيعي للمعلم والمعلمة
لا ينتج أبداً الهدف الأساسي من التعليم والتعلم ,,,




ضعف القرارات التي تجعل المعلم
مستهتراً أمام أجيال المستقبل تحبط الجانب النفسي وتضعف الرغبة في التعلم وتربك المجتمع ,,,



خريجي البلد ينتظرون والجامعات والكليات سنوياً تخرج دفعات وتراكم هذه الدفعات من جيمع التخصصات لا يغني ولا يسمن من جوع إنما يصعب الإشكاليات ويزيد
من المعاناة ويؤدي إلى مخاطر ومهالك ضد هذا البلد لا سمح الله ,,,



الحصص الدراسية لو تقسم على معلمان بالتساوي تتيح الفرص لكم هائل من الخريجين بأن يلتحق بمهنة التدريس ,,,


الإحتياج متوفر والمال متوفر والحمد لله
لكن الأعذار كأنها ( كرة قدم ) الكل يركلها على التالي ,,,


الأجانب تتمسك في وظائف الخريجين
إلى متى ؟! من الأفضل أن تعي الوزارة
أن أبناء البلد هم الأحق بها ,,,


نحنُ نريد النهوض بالعلم من جميع الجوانب ليس بالكلام فقط وإنما بالفعل الحقيقي الصريح الذي يعود بالفائدة على هذه البلاد الطيبة المباركة من جميع النواحي ذكرت ما ذكرت ليس
من أجل تسليط الضوء على الوزارة
ولكن لكي نساهم جميعاً للوصول حقاً
إلى المراحل المتطورة والمتقدمة
أعلم بأن هناك مسؤولين وقائمين أصحاب ذمم وضمائر يخافون الله تعالى ,,,
وكلنا ثقة فيهم من أجل تفعيل وتعزيز
دور التعليم على وجهه الصحيح أمام
العالم وليس أمام مجتمعنا الحالي حتى نكون منهجاً ونبراس للعلم يستفاد منهُ ويدرس ويطبق وليس العكس تماماً ( نطبق أفكار الغير دون تخطيط ) والنتائج ضياع هيبة التعليم .



سامي المحمد غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس