صرخة شعب حزين حزين جدا جدا
صرخة مكلومة من شعب مظلوم لا يعرف له ذنبا اقترفه سوى تمسكه بالاسلام
شعب حزين يتساءل في حرقة بالغة هل حقا اخوته في العقيدة من العرب والمسلمين لا يعرفون وطنه الذي كان وطنا كبيرا يملء الاسماع والابصار ؟ فلم ينكرونه الان ويشجعون مغتصبيه على الاستمرار في اغتصابه؟
كل المسلمون اليوم - بدون أي استثناء - يشترون البضائع الصينية ويتعاون كثير من البلدان الاسلامية التي تتشدق بالتمسك بالاسلام مع الصين في كل المجالات دون التفكير لحظة واحدة في هذا الشعب الذي سرقت ثرواته من قبل الصينيين وبات يتاجر بها على الملا مع إن هذه الحقيقة المريرة تزيد من حزننا وتجعلنا نتألم من ظلم بني القربي لنا بتجاهلهم لحقوقنا تأما أشد من الالام الحقيقية التي بلينا بها باستعمار بلادنا وهضم حقوقنا واغرانا بالملايين من الاغراب يقيمون رغما عن انوفنا في افضل اراضينا وينهبون كل خيرات بلادنا امام سمع وبصر العالم كله نعم العالم كله فكل العالم بما فيه العالم الاسلامي لم يعد يعرف ان هناك شعبا مسلما كان من انشط الشعوب الاسلامية مساهمة في الحضارة الاسلامية والاسلامية ولعب ادوارا تاريخية معروفة دافع خلالها عن الاسلام والمسلمين بكل قوة واصرار ، هل يمكن لأحد من في هذا الكون أن يفسر لنا ما يحدث من نكران لنا من قبل العالم الاسلامي وشدة تلهفه وتطلعه ليتقاسم مع الاستعمار الصيني الحصص في جرائم نهب بلادنا وخيراتنا دون وخزة ضمير واحدة ؟