[سعد بن سعيد]

ما من شك أننا نعيش في زمن يحتم علينا التغير بين الحين والآخر ،
وفي تسابق جم نحو الحياة المترفة ، وما فيها من زخم هائل لمبادئ ساقطة وأخرى قويمة !!
وهو ما يجعلك تقف وقوف المنكسرين العاجزين !!
عندما تشعر أن الرصيد الأخلاقي والإنساني عند أناس أحببتهم ، وأخلصت لهم قد نفد !!
بل قلبوا لك ظهر المجن بكل خسة وحقارة ،
وهذا امتداد للجحود الإنساني الذي يتخذ أشكالا وصفات عدة في مجتمعات العالم بأسره ..
إذا فليس غريبا على البشرية والمجتمعات وجود بعض المشاكل المالية
اثر إنكار حقوق الآخرين من قبل المفلسين أخلاقيا ،
كذلك ليس غريبا على المجتمعات بأسرها وجود الجاحدين لخير الوطن وما قدمه لهم ..
ولن أقف أمام نماذج مكررة ، تعاني من قضايا أسرية واجتماعية ؛
كان للجحود الأثر الأكبر في تحطيمها ..
ذلك أن الجحود صفة إنكارية لعمل أخلاقي وإنساني قدمه لك الآخرون...
وهذه الأبيات بوح من الأعماق تجاه حالة جحود للجميل من أحد الذين وثقت بهم وقربتهم
وأسدلت عليهم غطاء المحبة والعطاء فكان الجحود والنكران مع أول اختبار حقيقي!!

مع الاعتذار للجميع عن هذه اللغة القاسية في حق ناكر الجميل..