عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-27, 10:34 PM   [4]
سعد بن سعيد
عضو شرف
الصورة الرمزية سعد بن سعيد
 

سعد بن سعيد is on a distinguished road
افتراضي

الحجر الأسود





يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة وهو يمين الله في الأرض يصافح بها عباده المؤمنين وهو حجر ثقيل بيضاوي الشكل اسود اللون مائل إلى الحمرة وقطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ويطلب من الطائف تقبيل الحجر في كل شوط إن أمكن أو يشر إليه بيده ثم يقبلها .وقد ورد في الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا أن طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب " وقد ورد في الحديث أيضا " إن الحجر الأسود نزل من الجنة اشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني ادم .


إطار الحجر الأسود




إن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه أول من ربط الحجر الأسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من فضة كلما اقتضت الضرورة وفي شعبان 1375 وضع الملك سعود بن عبدالعزيز طوقا جديدا من الفضة وقد تم ترميمه في عهد خادم الحرمين في 1422هـ





الملتزم



وهو مابين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ومقداره نحو مترين .وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين كما ورد إن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه طاف وصلى ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فالصق صدره ويديه وخده إليه ثم قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل .سنن ابن ماجة وقال أبو الزبير : رأيت عبدالله بن عمر وابن عباس وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما يلتزمونه وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إن مابين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله تعالى بشيء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب.



ميزاب الرحمة






في أعلى الجدار الشمالي حيث وضع لتصريف ماء المطر . ويسمى ( ميزاب الرحمة ) وأول من وضع ميزابا للكعبة قريش حين بنتها سنة 35 من ولادة الرسول (ص) حيث كانت قبل ذلك بلا سقف .
قال الإمام الباقر عليه السلام :
إذا نظرت إلى الميزاب تقول :
اللهم أعتق رقبتي من النار وأوسع عليّ من رزقك الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس ، أدخلني الجنة برحمتك

باب الكعبة المشرفة



يرتفع عن ارض المطاف بحوالي 2.5 وارتفاع الباب 3.06 متر وعرضه 1.68 متر والباب الموجود اليوم هدية الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله وقد تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب المستخدم فيه للبابين حوالي 280 كيلو جرام عيار 99.99 بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليونا و 420 ألف ريال عدا كمية الذهب التي تم تأمينها بواسطة مؤسسة النقد العربي السعودي في 22 من ذو القعدة 1399هـ

باب بني شيبة



احد مداخل المسجد الحرام منذ ما قبل الإسلام حيث كانت سعة المسجد الحرام لا تتجاوز المطاف القديم .وكان القرشيون قد جعلوا منافذ بين كل دارين إلى بيت الله الحرام فكان مكان هذا العقد السكة النافذة من دار شيبة بن عثمان الحجبي سادن الكعبة وكان يطلق عليه أيضا باب السلام وفي عهد الرسالة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد الحرام من هذا الباب ويخرج منه إلى داره .فلما جرت توسعة المسجد الحرام زمن الخليفة العباسي المهدي عام 164هـ (781م) أزيلت دار بني شيبة وظل الاسم عليه وأصبح يطلق على الباب الخارجي في ركن الرواق الشمالي باب السلام.





وباب بني شيبة عبارة عن عقد نصف دائري قائم على عمودين مربعين وموقعة خلف مقام سيدنا إبراهيم وارتفاعه ثمانية أمتار حتى أعلى نقطة فيه وكان مكتوبا عليه تحت الهلال بالنسبة للداخل (ادخلوها بسلام آمنين)وفوق العقد (رب ادخلني مدخل صدق ) )وكتب علية من الجهة الداخلية المواجهة للكعبة (الله سبحانه وتعالى) ثم (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين " ثم "محمد عليه السلام "





وظل هذا العقد حتى عام 1387هـ (1967م) عبر الأجيال حتى تمت إزالته يوم السبت 11 رجب 1387هـ من أجل توسعة المطاف القديم ووضع مكانة رخام اسود إشارة إلى مكانة لكن المراحل التالية لتجديد فرش المطاف لم تترك إشارة له.


الشاذروان

هو البناء المسنم بأسفل الكعبة مما يلي ارض المطاف ماعدا جهة الحطيم فان العتبة التي فيه من أصل الكعبة وليس بشاذروان .وهي مرتفعة عن الأرض نحو 13 سم وبعرض 45سم .وحقيقة الشاذروان أنه من أصل جدار الكعبة حينما كانت على قواعد إبراهيم عليه السلام وأنقصته قريش من عرض أساس جدار الكعبة حين ظهر على وجه الأرض.وقيل إن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما بني الشاذروان لحماية جدار الكعبة من تسرب المياه إليها وربط حبال الكعبة المشرفة في الحلقات المثبتة فيه لهذا الغرض ولإبعاد أجساد الطائفيين عن الاحتكاك بستار الكعبة حتى لا تنضر أجساد الطائفيين في الازدحام ولا يتلف ستار الكعبة .وثبت في الشاذروان وعتبة الحطيم 55 حلقة نحاسية لربط حبال كسوة الكعبة وحجارة الشاذروان من الرخام الصلب وأثناء عمارة الكعبة المشرفة سنة 1417هـ جدد الرخام القديم

حجر اسماعيل/الحطيم



و بناء مكشوف على شكل نصف دائرة ومما قيل في تسميته بالحطيم بأنه حطم من البيت حيث انقصته قريش من البيت حين جددت بناء الكعبة المشرفة ويقال له حجر إسماعيل بكسر الحاء لان إبراهيم عليه السلام جعل بجانب الكعبة عريشا من اراك لاسماعيل وأمه عليهما السلام مما يدل على إن الحجر لم يكن من الكعبة أما الجزء الذي انقصته قريش من الكعبة وادخلوه في الحجر فهو من الكعبة ومقداره نحو 3 متر .كما روى إن عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر ( أي الحطيم ) أمن البيت هو ؟ قال : نعم . قلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة ...صحيح البخاري



التوقيع:








ا لـــمـــحــب لـــلـــر ســـــول صـــلــى ا لــلـــه عـــلـــيــه وســلــم

أبــو مـــالـــك
سعد بن سعيد غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس