شائعات الإخلاء تلاحق الأهالي وتتسرب لقاعات الاختبارات بأملج
السبت, 27 يونيو 2009
فايز السميري - أملج - المدينة
أبدى عدد من مواطني أملج استياءهم من تسرب الشائعات بشكل ملحوظ بين أوساط المجتمع الأمر الذى القى بظلاله السلبية على طلاب الاختبارات وقال كل من عبد الرحمن الجهني ومحمد الفايدي وأحمد السميري ويوسف الجهني لقد سمعنا بشائعة إخلاء أملج من ساكنيها بعد انتهاء الاختبارات وكذا تسرب غاز الرادون وما ينجم عن تسربه من هزات مستقبلية وقالت عائشة الجهني وفاطمة الجهني ومها الجهني لقد تم تداول تلك الشائعات بين الأوساط النسائية بشكل كبير في المناسبات حتى في مدارس البنات بين الطالبات والمعلمات وللأسف أن مطلقيها حددوا حتى مواقع الإخلاء خارج المحافظة الأمر الذى أثر علينا بشكل كبير وأثر على أطفالنا الذين يتساءلون دائماً عن مدى صحة تلك الأنباء وقال الشيخ عادل عبد العزيز المحلاوي إن على الإنسان أن يتأنى ويأخذ الأخبار من مصادر موثوقة حيث أن هناك جهات رسمية متابعة ومهتمة بكل ما يحدث في المحافظة ويهمها في المقام الأول راحة المواطن وعدم إثارته وتوفير جميع سبل الراحة والطمأنينة له .
رحلات استكشافية
من جهتها بينت هيئة المساحة الجيولوجية إنها مازالت تقوم برحلات استكشافية جوية فوق حرة الشاقة بعد الهزات الأخيرة التي وصلت إلى 4,55و4,0 بمقياس ريختر للتأكد مما إذا كانت هناك شقوق جديدة مصاحبة للهزات الحديثة من عدمه أو حدوث أي تغيرات على الشقوق الحالية وعما يسمى باللابة قالت الصخور الذائبة ( الماجما ) التي تتدفق أو تجري على سطح الأرض تسمى اللابة، وينتج منها ما يعرف بتدفقات اللابة . وكلما كانت محتويات السيليكا ( ثاني أكسيد السيليكون ) عالية في اللابة ، كلما كان تدفقها أقل سهولة.
تقارير مطمئنة
أستاذ الجيولوجيا بمجمع سمو الأمير سعود بن نايف التعليمي بالدمام وعضو فريق جلوب البيئي العالمي عالي الزهراني قال بأن غالبية الصخور في مناطق الحرات هي صخور نارية إما سطحية كالبازلت الأسود أو جوفية كالجرانيت الطبيعي المستخدم في البناء وعند تعرض الصخور الجوفية (الجرانيت) للضغط والحرارة يبدأ غاز الرادون يتصاعد وهو غاز ناتج عن عملية إحلال وهو غاز عديم اللون والرائحة وكما أن انتشاره في الجو واختلاطه بالغازات الأخرى يسبب ذلك في قلة تركيزه ومعه يقل الضرر . وأضاف أن تقرير هيئة الأرصاد وحماية البيئة حول الغازات والأبخرة كان مطمئنا حيث يؤكد انخفاض نسبة غاز الرادون .
للطارئة فقط
مدير عام الدفاع المدني بأملج العقيد محمد بن سعود العنزي حذر من تداول إشاعة إخلاء محافظة أملج بعد نهاية الاختبارات وقال ان التجهيزات الضخمة والآليات والمعدات التي وصلت للدفاع المدني تأتي تحسباً لأي طارئ وليست بالضرورة لاحتمال وقوع خطر, حيث أن الزلازل والبراكين علمها عند الله سبحانه ولا يمكن التنبؤ بها. وقال بأن الوضع في أملج لا يزال مطمئناً ولله الحمد حيث تسير الأمور على أفضل وجه ولا تزال المحافظة تشهد حركة من الأهالي. وبين بأن المحافظة وراحة المواطن هي الأهم والوضع لا يزال تحت متابعة مستمرة من قبل أمير منطقة تبوك .