[ابومودة]

العقيد سبيه: تركيزات «الرادون» وثاني أكسيد الكربون لا تزال طبيعية

تشققات كبيرة في حرة الشاقة عقب الهزة الأخيرة



محطة رصد زلزالي في الشاقة.
الاقتصادية يحيى الحجيري من جدة
كشفت الجولات الجوية والأرضية التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والدفاع المدني في منطقة العيص وحرة الشاقة أن الهزة الأرضية التي حدثت أمس الأول والتي بلغت قوتها4.55 درجة على مقياس ريختر أحدثت تشققات كبيرة في حرة الشاقة وتصدعات في جدران المنازل التي تم حصرها من قبل اللجنة الحكومية أخيرا.
وأكد لـ "الاقتصادية" العقيد زهير سبيه قائد قوات الدفاع المدني في مهمة العيص أن الهزة التي ضربت حرة الشاقة أمس الأول شعرت بها الأجهزة الأمنية والحكومية المتمركزة في الموقع، ما استدعى الانتشار والعمل على إرسال الفرق الجوية والأرضية بالتنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية للكشف على تشققات جديدة.
وأشار سبيه إلى أنه من خلال مسح المنطقة تبين وجود تشققات كبيرة في حرة الشاقة وتم تصويرها وتحديد مواقعها من خلال الأقمار الصناعية والعمل على استكمال الإحداثيات الخاصة بحرة الشاقة، ويجري العمل حاليا على حصر التصدعات الخطرة التي لا يمكن السماح لأي شخص بالاقتراب منها.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

كشفت الجولات الجوية والأرضية التي نفذتها هيئة المساحة الجيولوجية والدفاع المدني في منطقة العيص وحرة الشاقة أن الهزة الأرضية التي حدثت أمس الأول والتي بلغت قوتها4.55 درجة على مقياس ريختر أحدثت تشققات كبيرة في حرة الشاقة وتصدعات في جدران المنازل التي تم حصرها من قبل اللجنة الحكومية أخيرا.
وأكد لـ «الاقتصادية» العقيد زهير سبيه قائد قوات الدفاع المدني في مهمة العيص أن الهزة التي ضربت حرة الشاقة أمس الأول شعرت بها الأجهزة الأمنية والحكومية المتمركزة في الموقع، مما استدعى الانتشار والعمل على إرسال الفرق الجوية والأرضية بالتنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية للكشف على تشققات جديدة.
وأشار سبيه إلى أنه من خلال مسح المنطقة تبين وجود تشققات كبيرة في حرة الشاقة وقد تم تصويرها وتحديد موقعها من خلال الأقمار الصناعية والعمل على استكمال الإحداثيات الخاصة بحرة الشاقة، وجار العمل حاليا على حصر التصدعات الخطرة التي لا يمكن السماح لأي شخص بالاقتراب منها. وأبان سبيه أن هناك توجها لإعادة النظر في حصر المنازل مرة أخرى وذلك بسبب تسجيل المنطقة هزة أرضية بلغت قوتها 4.55 على مقياس ريختر مما أحدث تشققات تبينت من خلال الكشف على المنازل من قبل الفرق الأرضية التي أرسلت مع الفرق الجوية عند حدوث الهزة.
من جهته كشف الدكتور زهير نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن المنطقة شهدت أمس هزة أرضية واحدة بلغت قوتها 3.2 درجة على مقياس ريختر بعمق 7.8 كيلو متر في باطن الأرض وقد سجلت الهيئة عشرات الهزات ولكنها ضعيفة التأثير، إذ وصلت قوتها إلى أقل من ثلاث درجات على مقياس ريختر.
وأشار نواب إلى أن المنطقة شهدت أمس الأول هزتين أقواها أربع درجات على مقياس ريختر دون أن تحدث خسائر أو تشققات أرضية وذلك بعمق سبعة كيلو مترات في باطن الأرض، مطمئنا بأن كافة المتغيرات من حيث القياسات الحرارية وتركيزات غاز الرادون وثاني أكسيد الكربون ما زالت في معدلاتها الطبيعية.