عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2010-12-23, 11:37 AM
brave brave غير متواجد حالياً
عضو لامع
 


معدل تقييم المستوى: 15
brave is on a distinguished road
23 وتبقى الوشاية كالمرض الذى لايرجى شفاءه......فما هى " الوشاية "




الوشاية مرض اجتماعي قديم استعصى دوائه علي كثير من البشر والمجتمعات , ليشكل من خلال أثاره المترتبة عليه رأس الحربة التي مزقت أجسادنا وقلوب كثير من الأبرياء والمبدعين والعاملين.
والمجال الوظيفي بكل أشكاله يعد من أخصب البيئات لنمو وتكاثر هذا الفيروس الخطير ليحول البيئة الوظيفية إلي بيئة موبوءة ومنكوبة تحتاج للكثير من الجهود والإرادة من المسئولين لاستئصال هذا المرض. وخاصة إذا وجدت المواهب والقدرات التي أسبغها الله على بعض الناس
وهنا تبدأ الوشاية للتشكيك في القدرات والأمانة فى العمل. وللأسف بان الوشاية قد أرتبط وجودهما بخصلتين تعدان من أقبح الخصال الإنسانية المكتسبة وهما (الحسد والجبن) فلا يمكن للوشاية كمرض أن تخترق جسد قلب شجاع خال من الحسد. وهاتان الصفتان تعدان من متلازمات هذا المرض الدنئ وأعراضه.....
أن البيئة الوظيفية متى ماجد فيها من الشفافية والصراحة والحزم من مسئول وقبله الخوف من الله فان تلك الامور تعد التريقان الذي يحصن تلك المجتمعات الوظيفية من هذا الفيروس ومصاحبيه مما يحتم عليهم الاتجاه إلى بيئة أخرى جديدة تساعدهم على اكتساب الآخرين لتلك العدوى وذلك المرض .
التوقيع:
أجمل شيئ في الحياةحينما تكتشف
وجودأناس قلوبهم مثل اللؤلؤ
المكنون في الرقة واللمعان والنقاء
قلوبهم لاتحمل الكره بل الحب
اللهم احفظهم واكرمهم واجمعني
......بهم تحت ظل عرشك فإني أحبهم
فيك

قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه.. ولكن لا يبيع قلبا قد هواه

التعديل الأخير تم بواسطة brave ; 2010-12-23 الساعة 11:40 AM.
رد مع اقتباس