[ابومودة]

[align=center]


الجمعة, 5 يونيو 2009


عامر هزازي - ينبع - تصوير علي الزهراني



اشتعلت أحلام عودة الأهالي مجددا الى مدينة العيص وبات ساكنو المفروشة يتقاسمون امنيات الرجوع على ابواب الشقق السكنية وداخل ساحات المساجد وقال مواطنون إن الرعاية الكريمة التى لمسوها من قبل الدولة والتسابق الشعبي للاحتفاء بهم مس فى قلوبهم وتر الاستحسان واجمع المتحدثون أن هزات العيص أثبتت معدن الإنسان السعودى الذى يتجلى بوضوح وقت الأزمات «المدينة» التقت بأهالي العيص القاطنين في الفنادق والشقق المفروشة في ينبع .
نتقاسم الذكريات
عبد الرحمن مبروك الميلبي يقول رغم توفر المكان المجهز في ينبع وجهود الحكومة لراحة المواطن والتفاعل الشعبي معنا فى أزمتنا الا ان الحنين للعودة إلى العيص حلم يراود جميع الأهالي بعد الظروف القاهرة التي أجبرتنا على الخروج وقال سالم بن عايد الهدباني إن الشقق السكنية المجهزة لا تصلح لعاداتنا المتأصلة من زمن بعيد فلقد كنا نفتح ابوابنا فى العيص على المصراعين ونلتقى بشكل دائم اما اليوم فقد فرقتنا الهزات وأصبح المسجد فقط هو المكان الوحيد الذى نعرف منه أحوال الأقارب والأصحاب ونتقاسم فيه امنيات الرجوع الى مساكننا “ المخلاة“
العودة .. حلم
حميد سليم الجهني أوضح أن جميع أهالي العيص يريدون العودة بأقرب وقت حيث أن هناك الكثير من الأمور التي شغلت تفكيرهم ومنها الأغنام التي لابد من إطعامها يوميا ويشاركه سليم سالم الجهني بقوله إنني من الأشخاص الذين يتجهون يوميا إلى العيص لقضاء بعض الأمور المهمة الأمر الذى يكبدنا معاناة السفر ذهابا وعودة يوميا . وأشار حميد سليم الجهني إلى أن هناك معاناة نواجهها يوميا فى إيصال ابنائنا للمدارس فبعض الطلاب يذهب إلى مدرسته الابتدائية والآخر الى المرحلة المتوسطة والثانوية وهذا الأمر ينطبق أيضا على الطالبات على عكس ماتعودنا عليه فى العيص فالمدارس قريبة والأبناء يصلونها سيرا على اقدامهم وقال اننا نتمنى أن تصدر الجيولوجية قرار العودة . فما احلى الرجوع الى مدينة الذكريات .


المصدر :جريده المدينه
[/align]