[ابومودة]

[align=center]

الاثنين, 1 يونيو 2009


فايز السميري – أملج



أكملت بلدية أملج تجهيزات مخيمات الإيواء من نصب للخيام وتعبيد وتعقيم الأماكن وتزويدها بحاويات للنفايات ومرور عمال النظافة بالبلدية يومياً على مخيمات الإيواء وتنظيفها وقامت بلدية أملج بوضع خطة تهدف إلى توزيع المهام في حال حصول الطارئة وتتضمن تولي فريق العمل توزيع المهام حيث أوجد فريق للخدمات كالصيانة والنظافة وجلب المياه للموقع وفرقة لصحة البيئة والإسعافات وتتعدد مخيمات الإيواء بأملج من مخيم إيواء نادي الحوراء وبه 53 خيمة مكيفة ومخيم إيواء دوار المستشفى 10 خيام ومخيم إيواء الحديقة العامة وبه 85 خيمة معظمها مكيفة ومخيم إيواء أمام الشرطة 11 خيمة ومخيم إيواء بجوار قصر المحلاوي 17 خيمة ومخيم إيواء النصبة الشمالي 98 خيمة ومخيم إيواء الغضياء 150 خيمة مجهزة بالكامل والمخيم الجنوبي 80 خيمة، وأوضح رئيس بلدية محافظة أملج المهندس محمد بن راشد العطوي لـ«المدينة» بأن بلدية أملج تتفقد الأحياء والبيوت وتقوم بملاحظة الصدوع في المنازل من أثر الهزات الأرضية على محافظة أملج وكل مواطن يتصل على بلدية أملج يجدنا في خدمته وهذا من واجبنا خاصةً في هذا الوقت الصعب على المواطن ودائماً يحثنا أمير منطقة تبوك سمو سيدي الأمير فهد بن سلطان على خدمة ومتابعة وتهيئة كل ما يحتاج إليه المواطن في أملج . من جهة أخرى أكد الدكتور عبد الله بن محمد العمري رئيس قسم الجيولوجيا بجامعة الملك سعود أثناء زيارته لأملج وقيامه بجولة لحرة الشاقة أن النشاط الزلزالي كان بسيطاً ويبعد عن منطقة العيص أكثر من 50كم، إضافة إلى أن تحليل الخطر لم يظهر أي آثار خطيرة على المباني واتجاه حركة صدوع العيص وأملج عمودية وموازية لحركة منخفض البحر الأحمر شمال غرب وجنوب شرق.



المصدر:جريده المدينه
[/align]