حذر أ.د. علي عشقي استاذ البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة من اعادة الاهالي والحياة الى"العيص" وقال لـ"البلاد" ان الوضع خطير ولا يمكن السكوت عليه ويحتاج الى الكثير من الدراسات الجيولوجية ومعرفة رأي ادارة المسح الجيولوجي الأمريكية والتي تستطيع ان تحدد وتتنبأ بانفجار "البركان" على سطح الكرة الارضية ولديها القدرة لمعرفة الساعات التي يمكن للبركان ان ينفجر فيها عن طريق الاقمار الصناعية وهي متابعة لجميع البراكين في حلقة النار في المحيط الهادي. وقال د. عشقي ان الحياة لا تعود للمنطقة الا بعد انفجار البركان وخروج الغازات البركانية والصهير والمجمة "اللابة" الناتجة من التفاعل الكبير لامتصاص القشرة النارية. وعن توقعه لموعد الانفجار قال ليس لدينا امكانيات لكن يمكن ذلك لو وجد تعاون ما بين هيئة المساحة الجيولوجية والجهة صاحبة الاختصاص، وعن تكرار الهزات قال لن تتوقف الهزات حتى انفجار البركان وعن استمراره بعد الانفجار قال يتوقف على قوته مشيرا الى ان مرحلة خطرة تتبع انفجار البركان وهي ما يعرف بـ"غبار البركان" ويحتوي على الكثير من المواد ويؤثر على التنفس.
المصدر : جريدة البلاد
1/6/2009م