وبركة هذه الأيام ليست مقتصرة على الحجاج ولكن من لم يحج له فيها نصيب يصل إلى أجر الحج نفسه وإن كان في بيته، عن أنس رضي الله عنه- رجع الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال: "إن بالمدينة أقوام ما سرتم مسيرة ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم وهم بالمدينة"، وفي رواية "حبسهم العذر".
يا سائرين إلى البيت العتيق سرتم جسومًا وسرنا نحن أرواحًا فهل نحن مستعدون لنستحضر هذه النوايا ونكون أول من يعمل بها قبل أن ندعو إليها غيرنا؟
وكيف نستطيع أن ندعو إلى الله في هذه الأيام المباركة؟ وكيف نقسم أوقاتنا فيستفيد غيرنا؟
دعوة أبنائي أولاً: تعليق الزينة في البيت وأمام مدخل الشقة لأُدخال السرور في هذه الأيام
وضع إحدى مجلات الحائط التي بها أحاديث وآيات عن المناسبة بجوار الباب فيراها الصاعدون والهابطون،
منقول
|