[الاستاذ غازي الحربي]

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله والصلاة والسلام على رسولنا ونبينا محمد بن عبدالله :

عندما أعتمت ليالي العيص هذه المدينه الحبيبه .. الأصيله .. العريقه .. واضطر أهلها الى الخروج بلا حول ولاقوه .. أمام هذا الخطر الذي يحدق بهم ... ويزلزل تحتهم الأرض الطيبه كطيبة قلوبهم .. في هذه العتمه .. بدا النور الذي أشرق أمامهم .. فاتحا لهم أبواباً من الأمل في إحتوائهم .. والأخذ بيدهم .. والعمل على راحتهم هذا النور انبثق من هذه الوقفه الصادقه واليد الحانيه من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وليس هذا بغريب على الأب الكبير .. الذي نراه واقفاً في كل أزمات بلاد المسلمين .. متدفقا بالعطاء.. حاملاً الخير .. لامساً الجراح .. متفقدا الحاجات .. سادّاً الثغرات فكيف بهذا الأب .. إذا كان من يشتكي اليوم أبناءه المخلصين المحبين أهل هذه المنطقه الطيبه ( العيص وقراها ) الذين يحملون لوالدهم وقيادتهم كافه مشاعر نقيه .. فطريه .. خالصه .. ويرفعون أكفّهم لله دائما أن يحفظ مليكهم وكافة قيادتهم ويسبل عليهم ثوب العافيه .. هاهو مليكنا اليوم يقف معهم وأميرنا عبدالعزيز بن ماجد جاء ليشاطرنا ويؤازرنا مانحن فيه ..وقفات أصيله كما توقّع المواطنون .. توجيهات هنا وهناك بالتفاني بتقديم مايكفل لأهالي العيص وقراها كل أمن واستقرار مما أزاح عن كواهلهم المتعبه عناء التفكير بكيفية تدبير أمورهم فالله تعالى قيّض لهم من يخفّف هذا الثقل الذي حملوه منذ أن بدأت الأرض تتحرك .. فبوركت ياسيّدي خادم الحرمين الشريفين ودعواتنا بالشفاء لولي عهدك الأمين وبوركت جهود سمو النائب الثاني رجل الأمن والآمان الأول ..وشكرا من القلب لأميرنا المحبوب أمير طيبه الطيبه ..وبوركت جميع الجهود الخيّره لمن ساندونا ..ومازالو في هذه الأيام العصيبه ..والله نسأل أن يرفع البلاء عن أرضنا من دواخلها ومن فوق سطحها ويديم عزّها واستقرارها في ظل قيادتنا الكريمه حفظهم الله جميعا ....

صالح السناني
[/align]