-احيانا تكون المشكلة في فهم و تفسير البعض للأمور بسبب امور دفينة في داخلهم
فانني افتخر و اعتز باي عالم او مبدع مسلم او عربي او اي ايجابية في اي بلد مسلم او عربي فهذا لا يزعجني و ينبغي الا يزعح اي عربي طبعه سليم فكلنا في مركب واحد و نحن امة واحدة فالخير يعم على الجميع
و لكنن ما تفسير انزعاج البعض من ذكر السعودية بخير و شعورهم بالنشوة و النصر عند التقاطهم لخبر او اشاعة تطعن بعرض السعودية التي فيها قبلة المسلمين و التي قال عنها الكاتب طه حسين :ان لكل مسلم وطنان الاول الذي يعيش فيه و الثاني المقدس و يقصد السعودية
فالسعودية هي الوطن الثاني لجميع المسلمين
و السعودية ليست بحاجة لمدح أحد و لا يضرها ذم احد فقد اغناها الله عن الخلق فوهبها خيري الدنيا و الآخرة فالدول العظمى تخطب و دها لأنهم يعرفونها جيدا اكثر مما تعرفها الشعوب العربية
فالمستفيد من معرفة التجربة السعودية الناجحة هي الامة العربية و الاسلامية و نجاحها دليل قاطع على ان الاسلام صالح لكل زمان و مكان لأن التجربة خير برهان فهي وصلت الى ما وصلت اليه من التقدم و الحضارة و قوة الاقتصاد و المكانة بفضل تحكيمها شرع الله