[ابومودة]

[align=center]حولت وفاة فتى من أهالي العيص، المخيم الذي لجأ إليه ذووه هرباً من ثورة البركان إلى سرادق عزاء لاستقبال المعزين في فقيدهم الصغير، الذي قضى في حادثة سير.

وكان الفتى (15 عاماً) لقي حتفه أثناء عبوره أحد الطرق الرئيسة القريبة من مخيمات الإيواء، فتحول استقرار ذويه في المخيم إلى مأتم جديد انضم إلى الأحزان التي غزتهم منذ تفجر غضب البركان. وقال شقيق المتوفى فالح فلاح إن فقدان شقيقه أضاف مأساة جديدة إلى أسرته، التي استقبلت النبأ بذهول وألم شديدين، مؤكداً أن شقيقه كان فرحاً جداً بعد حصول أسرته على مخيم إيواء يقيهم لظى البركان، لكن فرحته لم تكتمل.
[/align]