(بركان العيص) ...800 كم ....بصرى الشام ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 907x461 الابعاد 125KB.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى » رواه البخاري
من خلال الخريطة يتضح أن العيص تبعد عن بصرى الشام بأكثر من 800 كم.
في الحقيقة تساؤلات كثيرة و محيرة تطرح نفسها بشدة فهل من أجوبة شافية؟
هل (بركان العيص) هي نار الحجاز؟
إن كان كذلك...فكم ستبلغ قوة وضخامة هذا البركان كي يضيء أعناق الإبل ببصرى التي تبعد ب800 كم ؟؟
ماذا حدث في أرض الحجاز و ماذا أحدث الناس فيها حتى أصبحت تتزلزل تحت أهلها؟
هل أحداث المدينة و اعتداء الشيعة على القبور في المدينة هو السبب فيما يحدث؟
وكان رد احد الاعضاء في ساحات ينبع كما يلي :
رد: (بركان العيص) ...800 كم ....بصرى الشام ؟؟؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه العلامةقد وقعت إقرأ هذا الكلام :
اقتباس:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة ، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى. (رواه البخاري)
وهذه الأية العظيمة التي أخبر الصادق المصدوق بوقوعها في مقبل الزمان وقعت على الصورة التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان خروجها سنة 654 هـ.
وقد تحدث العلامة المؤرخ أبن كثير في أحداث سنة 654 عن هذه النار فقال فيها :
كان ظهور النار من أرض الحجاز التي أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى، كما نطق بذلك الحديث المتفق عليه، وقد بسط القول في ذلك الشيخ الإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبو شامة المقدسي في كتابه (الذيل وشرحه) واستحضره من كتب كثيرة وردت متواترة إلى دمشق من الحجاز بصفة أمر هذه النار ، قال أبو شامة : وفي كتاب آخر : ظهر في أول جمعة من جماد الأخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ووقع في شرق المدينة المشرفة نار عظيمة بينها وبين المدينة نصف يوم : انفجرت من الارض وسال منها واد من نار حتى حاذى جبل أحد، ثم وقفت وعادت إلى الساعة ، ولا ندري ماذا نفعل ، ووقت ما ظهرت دخل أهل المدينة إلى نبيهم عليه الصلاة والسلام مستغفرين تائبين إلى ربهم تعالى ، وهذه دلائل القيامة.
قال أبو شامة : ورد إلى مدينة دمشق في أوائل شعبان من سنة أربع وخمسين وستمائة كتب من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيها شرح أمر عظيم حدث بها تصديق لما في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة ، حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى.
فأخبرني من أثق به ممن شاهدها أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب ، قال وكنا في بيوتنا تلك الليالي وكأن في دار كل واحد منا سراج ولم يكن لها حر ولفح على عظمها إنما كانت آية من آية من آيات الله عز وجل.
المرجع كتاب / القيامة الصغرى