محافظ ينبع تفقد موقعيْ إيواء ..
انتقال الاهتزازات الأرضية الخفيفة من قرية هدمة إلى «الشبحة»
العيص – خالد الزايدي: ينبع - محمد الصواب:
سمع سكان قرية الشبحة (30 كلم شمال العيص) التابعة لمحافظة أملج أصواتا قوية تشبه الرعد مصحوبة باهتزازات خفيفة أمس وأوضح مصلح بن مساعد الحبيشي أحد سكان القرية ل(الرياض) بأن الحدث كان على فترات زمنية متقطعة لم تتجاوز ثلاث إلى أربع ثوان على مدى ساعتين، وكان تأثيرها لحظيا لم ينعكس على الأهالي أو المباني.
وأشار الحبيشي إلى جملة من الاستعدادات التي قامت بها مدارس المنطقة المتاخمة للحرات البركانية حيث طبقت ثانوية الشبحة تجربة إخلاء المبنى في حال زيادة الاهتزازات الأرضية، كما تواصلت فرق الدفاع المدني مع الأهالي لطمأنتهم بالاستعدادات الضخمة التي وفرتها الحكومة لهم في حال تطور الوضع – لاسمح الله -.
وقال الحبيشي إن عددا من المخيمات نصب في أماكن آمنة تبعد 16 كلم عن القرية، منوها بالدور الكبير الذي تقوم به فرق الدفاع المدني في توعية المواطنين وطمأنتهم بمحدودية نشاط الهزات.
إلى ذلك أكد مدير الدفاع المدني في محافظة ينبع العقيد زهير سبيه أن مركز الشبحة تابع لمحافظة أملج وأن جهودا جبارة تقوم بها إدارة الدفاع المدني هناك حيث تم نصب العديد من المخيمات في أماكن مناسبة، كما اعدت خطة متكاملة لإجلاء السكان في حال حدوث خطر لا قدر الله.
من جهة أخرى تفقد محافظ ينبع رئيس اللجنة الفرعية للدفاع المدني الأستاذ إبراهيم بن شخبوط السلطان أمس موقعي الإيواء في بريقة والفققعلي، واطلع على استعدادت الإسناد البشري والآلي، بعد ذلك تجول المحافظ في قرى هدمة والعميد والقراصة، والتقى المواطنين فيها، واستمع إلى مطالبهم مطمئنا إياهم بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل جهوداً جبارة بهدف الحفاظ على سلامتهم.
الرياض