عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-08, 02:01 PM   [11]
الاستاذ غازي الحربي
مشرف سابق
الصورة الرمزية الاستاذ غازي الحربي
 

الاستاذ غازي الحربي is on a distinguished road
افتراضي

«الهزات الأرضية» تعيد إلى الأذهان تاريخ العيص


العيص - تقرير؛ خالد الزايدي:

أعادت الهزات الأرضية والأزمة الطبيعية التي تتعرض لها قرى العيص بحكم إحاطة الحرات والجبال البركانية بها إلى الأذهان مكانة هذه المدينة التاريخية، التي عرفت قبل الإسلام، وكانت وما زالت تزخر بآثار يرجع تاريخها إلى عهد الدولة اللحيانية التي قامت في (مدين) شمال غرب الجزيرة العربية وكانت تسمى في أولى مراحلها مملكة (ديدان) ودامت في مرحلتها الأولى في الفترة(1000 ق.م-90 ق.م) ثم في مرحلتها الثانية بعد الاستقلال من الأنباط في الفترة بين (107 م-150 م)، ومن آثارها رأس الثور الموجود في متحف ثانوية العيص، وقلعة البنت، وبئر هداج.

وحظيت العيص بشهرة تاريخية كبيرة لذكرها في كتب السيرة، حيث تتابعت إليها السرايا والغزوات التي كان يبعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم لملاقاة عير قريش قربها في الطريق الذي كانت تسلكه قادمة من الشام، وذلك للرد على محاربتها للإسلام وإيذائها المسلمين، وجاء ذكرها في مختصر سيرة الرسول للشيخ محمد بن عبدالوهاب.

وتقع مدينة العيص في الجزء الشمالي الغربي من محافظة ينبع وتبعد عنها 160 كلم، وتتوسط العيص العلا والمدينة المنورة وأملج بمسافات (220، 240، 100كلم) وجميع الطرق المؤدية لها مسفلتة.

وتبلغ مساحتها (2،863كم2)، وتمثل 15،86% من مساحة المحافظة، وتأتي في المرتبة الأولى من حيث المساحة، يبلغ عدد سكان قطاع العيص أكثر من(60.000) ألف نسمة، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث تعداد السكان على مستوى المحافظة.

ومن أبرز المراكز والقرى والأحياء في العيص: المربع السليلة والمرامية وأميرة وترعة والفرع والقراصة والمثلث والبديع وهدمة، ومن الأحياء السوق، والنجل، والنويصفة، والقصبة، وأم لصيفات، والعيينة، ومصادر، والسلام، والحصين الشرقي والغربي والعميد والسلع والسليع، والمشاش، والقعرة، والعين، ورن، وملح، والصفيحة.

ويلفت نظر الزائر للعيص المناظر الجميلة التي تزين شوارعها وأحياءها القديمة،

و مقر الاحتفالات والاستقبال الذي تحول خلال الأزمة الطبيعية (
الاهتزازات الأرضية) إلى مركز متكامل للإسناد البشري والآلي التابع للدفاع المدني،

..

هذا المقال من احد ابناء العيص

لا بد أن يعلم أبناء الملك عبد العزيز بوضعكم فهم والله لا يرضون أن تعيشوا بهذه العيشة ولم يعلموا عنكم شيئا

لم يعلموا أن ستون ألفا يراجعون في مركزين صحيين وطبيبن في قريتين . لكل منهم ممرضة

لم يعلموا أن ستون ألفا يراجعون مستشفى واحد اسمه مستشفى وتصنيفه مركز صحي

لم يعلموا أن الماء عندكم الوقوف على الآبار التي يوجد فيها ماء قبل صلاة الفجر وإذا انتهت الصلاة يجب عليك الانتظار إلى يوم آخر ...

لم يعلموا أن 90 بالمائة منكم يعيشون تحت خط الفقر ( الذي جاع البعض حتى أكل هذا الخط ..؟؟؟ )


لم يعلموا أنكم تقطعون مسافة أكثر من 150 كيلو متر في طريق أغنى المئات منكم في كل الدوائر الحكومية دون استثناء ( مرور / جوازات / ضمان / تعليم / أحوال مدينة / .... )

لم يعلموا أن الخدمات فيها فقر عندكم أشد من فقركم ..


علمتم الآن لماذا حزني طويل ... وألمي كبير

لأن مدينتي لم نصحو لها ولم يصحو لها من حولنا إلا على نذر الكارثة ... فهل سيكون هناك عيص .. بعد ذلك
أم أنها نهاية التاريخ .... أم بداية الحياة ... أم رصاصة رحمة .... أم ماذا .. الله أعلم وهو اللطيف الخبير.


التوقيع:
الاستاذ غازي الحربي غير متواجد حالياً