أيها الوطن ..
أنك القصيدة السامرية ..
التي استعذبتنا كلماتها وتمايلنا عشقا له .. كلما سَرَت في عروقك لغة القصيد ..
فتوحد صوتك مع صوت الرجال ودقات الطبول مع دقات القلوب
فعرضتنا وأفراحنا وقصائدنا ليست إلا لك.. ولســــــت إلا لها ..
فأنت جديد دائماً في مخيلتنا .. نحن لك في أفراحك وأحزانك
وفي حربك وسلمك .. فأنت قصيدنا وعشقنا .. لا تبرح الصدور
ولن تبرح الصـــــدارة .. ولا تتنازل عن القمة .. فأنت رأس الهرم
فأصعد .. وأصعد ..كل القمم وأنسج في كل صبيــحة يوم حلمًـا
جديداً ..
وإنجازاً ..
فـــريداً ..
فدمت أيها الوطــــــــــــــــن ..
|