عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2010-09-17, 11:38 PM
شمس الغرووب شمس الغرووب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 



معدل تقييم المستوى: 0
شمس الغرووب is on a distinguished road
افتراضي سَأتـَقـَدَّم خـُطـْوَة ً لِلـْوَرَاء

سَأتـَقـَدَّم خـُطـْوَة ً لِلـْوَرَاء .!




. صَعْبُ ُعَلـَى مَنْ اعْتـَادَ النـَّجَاح تـَجْربَة ُالفـَشَل ,




. وَ صَعْبُ ُعَلـَى الطـَّيْر أنْ يَطِير مِنْ أوَّل ِ مُحَاوَلـَة ,




. صَعْبُ ُعَلـَى الطـِّفـْل أنْ يَمْشِي مِنْ أوَّل ِ خـُطـْوَة ,




. صَعْبُ ُعَلـَى إنـْسَانْ خـَرَجَ تـَوا ً لِلـْحَيَاة ِ اِسْتِيعَاب كُل المَفـَاهِيم الـَّتِي لـَمْ يَتـَعَلـَّمْهَا فِي بَيْتِهِ مِنْ كُرْهٍ وَ بُغـْض ٍ وَ حِقـْدٍ وَ خِيَانـَة ,




. صَعْبُ ُعَلـَى الجَمِيع اِتـَّخـَاذ ُ قـَرَار ٍ سَيَحْكِمَهُم وَ يَحْكِمُ غـَيْرهُم أيْضا ً,




. صَعْبُ ُأنْ نـَمْضِي فِي تـَحْقِيق ِ أهْدَافِنـَا وَ طـُمُوحَاتِنـَا ,





فـَ لـَوْ لـَمْ تـَكُنْ الحَيَاةُ صَعْبَة, لـَمَا خـَرَجْنـَا إلـَيْهَا نـَبْكِي ..!




،




،




،




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ نـَرَى أحْلامَنـَا تـَتـَحَقـَّق ,




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ نـَنـْجَح فِي حَيَاتِنـَا ,




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ نـَجـِد صَدِيقا ً وَفِيا ً لا يَخـُون ,




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ نـُجَرِّب الحُب مَعَ إنـْسَان ٍ يُقـَدِّر هَذا المَفـْهُوم العَمِيق ,




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ تـَجـِد مَنْ يَسْتـَمِع لـَكَ وَ يُشَجِّعُكَ وَ يَدْفـَعُكَ لِلمَزيد ,




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ تـَجـِد مَنْ تـُحِبُّهُم يَلـْتـَفـُونَ حَوْلـَكَ بـِأتـْرَاحِكَ قـَبْل أفـْرَاحِك ,




. جَمِيلُ ُجـِدا ً أنْ تـَجـِد مَنْ يُضَحِّي لأجْلِك ,,





فـَ لـَوْ لـَمْ تـَكُنْ الحَيَاة جَمِيلـَة, لـَمَا وَجَدنـَا مَنْ يَطـْلِبُ الخـُلـُودَ فِيهَا ..!




،




،




،




. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِدْ مَنْ يَنـْهـِي حَيَاتـَهُ انـْتِحَارا ً,


. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِدْ الصَّدِيق يَخـُون ,. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـُوَصِلُ الأقـْنِعَة أصْحَابَهَا لِلنـَّجَاح ,




. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِد مَنْ يُهَاجـِم كَلِمَة َ الحَق ,



. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا يَرْضَى الشَّاهِدْ بـِالسِّكُوت ,




. غـَريبُ ُعِنـْدَمَا تـَجـِد مَنْ يُنـْهـِي حَيَاة َغـَيره ِ بـِدَم ٍ بَارد ,,





فـَ لـَوْ لـَمْ تـَكُنْ الحَيَاة ُغـَريبَة, لـَمَا وَجَدَّتَ أجْمَل قِصَّة ُعِشْق ٍ تـَنـْتـَهـِي انـْتِحَارا ً..!




،




،




،




. الحَيـَاة : خـَلِيط ُ ُصَعْب .. جَمِيلُ ُ, غـَريبْ ,




. نـَصْطـَدِم بـِجُدْرَانِهَا, أحْيَانا ًبـِقـُوَّة, وَ أحْيَانا ً أخـْرَى بـِرفـْق ,




. قـَد نـَقِفُ نـَسْتـَغـْرب مِنْ مَصْدَر ذلِكَ الجـِدَار الـَّذِي خـَرَجَ " فـَجْأة " فِي حَيَاتِنـَا ,




. أوْ قـَدْ نـَبْكِي مِنْ ألـَم الضَّرْبَة الـَّتِي تـَـلـَقـَّيْنـَاهَا فِي رُؤُوسِنـَا ,





وَ هَلْ هِي حَقا ً فِي رُؤُوسِنـَا أمْ قـُلـُوبـِنـَا ..؟





،





أحْيَانا ً قـَدْ لا يَكُونُ الجـِدَار الفـُجَائِي هُوَ مَنْ هَاجَمَنـَا ,





بَلْ قـَدْ يَكُونُ صَدِيقا ً قـَدْ تـَرَبَّعَ عَلـَى قِمَّةِ قـُصُورنـَا ..





يَرْمِي بـِخـَنـَاجـِرهِ مِنْ أعْلـَى؛ عَلـَّهَا تـَسْقِط " بـِزَاويَةٍ مُنـَاسِبَة "





لِتـَفـْلِقـُنـَا إلـَى نِصْفـَيْن ِ مُتـَسَاويَيْن مِنْ الحُطـَام ِ وَ الشَّتـَات ..





يَمُوتُ النـِّصْفُ الأوَّل غـَدْرا ً, وَ الآخـَرُ ألـَما ً ..!





وَ هَلْ حَقا ً كُلُّ مَنْ يُفـْلـَق بـِتِلـْكَ الخـَنـَاجـِر يَمُوت ..؟





,’ تـَقـَدَّم بـِخـُطـْوَة لِلـْوَرَاء ’,




،




،




فـَلـَيْسَ كُلُّ تـَقـَدُّم ٍ لِلأمَام؛ فـَأحْيَانـَا ً نـَتـَقـَدَّم مِنْ الدَّاخِل لـَوْ تـَرَاجَعْنـَا خـُطـْوَة ً لِلـْخـَلـْف ,,





عِنـْدَمَا نـَجـِدْ الغـَدْر مِنْ أعَزَّ مَنْ نـُحِب , نـَحْتـَاج لِفـَتـْرَة الإنـْكِسَار؛ عَلـَّهَا تـُرَمِّم مَا تـَبَقـَّى مِنْ ذلِك التـَّحَطـُّم ,





عَلـَّهَا تـَبْنِي فِينـَا مَا لـَمْ تـَبْنِيهِ شَخـْصِيَّاتـُنـَا مِنْ قـَبْل ,





عَلـَّهَا تـُقـَدِّمُنـَا لِلأمَام لـَوْ تـَرَاجَعْنـَا خـُطـْوَة ,





نـُرَاجـِع, نـَبْنِي, وَ نـَتـَزَوَّد بـِمَزيد ٍ مِنْ الثـِّقـَةِ لِمُوَاجَهَةِ الحَيَاة ,,





عِنـْدَمَا نـَجـِد الجـِدارَ الفـُجَائِي عَدُوا ً يَظـْهَرُ لـَنـَا فِي كُلِّ جـِهَةٍ مِنْ وَاجـِهَاتِ حَيَاتِنـَا ,





فـَإنـَّنـَا حَتـْما ً سَنـَحْتـَاج لِخـُطـْوَة ٍ لِلـْوَرَاء, تـَقـِينـَا مِنْ الاصْطِدَام بـِهِ وَ إيلام ِ رُؤُوسِنـَا أوْ حَتـَّى قـُلـُوبـِنـَا ,,


تـَرَاجَع خُطـْوَة لِلـْوَرَاء, لأنـَّهَا سَتـَكُونُ الدَّافِع لِلخـُطـْوَة الـَّتِي تـَلِيهَا ,,





وَ الـَّتِي " قـَد " تـَكُونْ خُطـْوَة ً لِلأمَام ,,





أوْ " قـَد " تـَكُون مَحَطـَّة ً تـَقِفْ فِيهَا طـَوَالَ حَيَاتِكَ دُونَ حَرَاك ,,





. وَ لـَكِنـِّي أعْلـَمُ دَائِما ً, بـِأنـِّي أتـَقـَدَّمُ بـِخُطـْوَة ٍ لِلـْوَرَاء


من بريد شمس الغروب
التوقيع:
رد مع اقتباس