عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-16, 04:12 PM   [10]
ابومودة
مشرف سابق
الصورة الرمزية ابومودة
 

ابومودة will become famous soon enough
افتراضي

د. المعجل: تجربته في الإدارة أثرت جيلنا الحالي وأغنت المكتبة العربية

الإداريون: د. القصيبي إداري يتمتع برؤية مستقبلية.. وله السبق في تبني فلسفة المملكة التنموية


وزير العمل يستمع لشرح على مجسم مشروع مركز غرناطة التجاري
استطلاع – هيام المفلح
بأسى شديد استقبل الوطن نبأ وفاة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي ، المعروف كرجل إداري من الطراز الأول ، تمتع برؤية مستقبلية ينظر إليها الإداريون نظرة احترام وتقدير لما تمثله من معان تأطرت بمزايا رجل آثر أن يبقى قدوة في مجاله لمن معه ومن بعده ، قال عنه نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية د. عبدالله المعجل أنه كان مثلاً يحتذى في الإدارة الخاصة والحكومية ، وتجربته الغنية التي مر بها عبر مناصب كثيرة تقلدها في حياته اسس من خلالها قدوة النهج العلمي بالادارة ، وقد استفدنا منها نحن الجيل الحالي واستمدينا الكثير من خبراته ، وخاصة ما اورده في كتابه " حياتي في الادارة " والذي تضمن امثلة ثرية أثرت حياتنا العملية ، وقد تميز رحمه الله بالمجال الاداري والعلمي والادبي وكان مناراً لجميع القيادات الشابة بهذا الوطن وقد أغنى المكتبة العربية بكتب اغنتها وأثرتها بأسلوبه السلس وافكاره المتميزة.



د. العلي: طريقته في القيادة الإدارية حققت نجاحات أثرت بوضوح على التطور الإداري


رؤية مستقبلية
ويقول عنه الدكتور سعد القحطاني استاذ الاحصاء التطبيقي وطرق البحث المساعد " فقدت المملكة واحدا من الكوادر الإدارية الناجحة التي كانت ومازالت لها الاثر الايجابي الملموس في أي صرح تولى قيادته ". مضيفاً أن سيرة حياة الراحل التعليمية –من دراسته للحقوق الى تخصصه في العلاقات الدولية- كانت تدل على النزعة الإدارية والقيادية لديه. لقد حظي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله بثقة القيادة السياسية لبلد الحرمين الشريفين فهو الأستاذ الجامعي والمدير والوزير والسفير وبالفعل كان محل الثقة والمسؤولية فقد قدم الكثير والكثير من أجل الرقي ببلده اداريا وسياسيا والعمل المستمر على تحسينه وتطويره.



د. القحطاني: قدم الكثير من أجل الرقي ببلده إدارياً وسياسياً والعمل المستمر على تحسينه وتطويره


مشيراً إلى أن الدكتور الراحل كان من السباقين الى تبني فلسفة المملكة التنموية والتي كانت من الأسباب في وصوله إلى قيادة العديد من الوزارات. ومن جهته يقول مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة د. فلاح المزروع "هذا الرجل فيه من الوطنية ما لا يمكن قياسها على المدى القصير "، مضيفاً أنه كان يتميز برؤية مستقبلية ويرنو إلى تحقيق مكاسب للوطن على المدى البعيد أكثر من القريب ، وقليل من الناس من يتمتع بهذه النظرة . لقد كان يرحمه الله قدوة في بناء الوطن وعنده بُعد وطني لا يضاهى . لذا أثيرت انتقادات ضد بعض آرائه من قبل من لم يستوعب بُعد نظرته المستقبلية . لقد تقلد يرحمه الله مناصب خدمية وليست شرفية وكلها تشهد له بأعمال منجزة ومشهودة ، لقد كان دائماً الإداري القدوة يبدأ بنفسه حين يريد أن يغير الآخرين ، تراه يلبس لباس العامل حين يخوض بينهم ونهج القدوة هذا ينقص الكثيرين في زمننا الحالي.




القصيبي خلال زيارته مقر صندوق الأمير سلطان بالدمام




ضرب أروع الأمثلة
كما اعتبره عميد التطوير في جامعة الملك سعود أ. د. سالم بن سعيد القحطاني " نموذجاً لن ينتهي " مشيراً بأسى الى اننا في يوم وفاة معالي الدكتور غازي القصيبي لا نجد الكلمة التي يمكن أن تعبر عن كل فقد المملكة العربية السعودية وطناً ومواطنين، فالدكتور القصيبي رحمه الله من خلال المراحل الأكاديمية والمراحل العملية في الإدارة والمراحل الدبلوماسية التي تقلدها ضرب أروع الأمثلة للمواطن المخلص الذي كان كل همه المساهمة في بناء وطنا يستوعب التقدم الحضاري ويلبي احتياجات المواطن بكل مهنية دون توان أو تقصير. وأضاف " قلما نجد الاشخاص الذين تجتمع فيهم الصفات التي اجتمعت في الدكتور القصيبي رحمه الله ففي مجال الإدارة عندما شغل منصب كلية التجارة في جامعة الملك سعود انتقل بالكلية على موقع أكاديمي نافس في حينه أعرق كليات التجارة العالمية، ثم بعد انتقاله لوزارة الصناعة والكهرباء كان له الفضل بعد الله في إيصال الكهرباء إلى معظم مناطق المملكة وفي وضع الخطط الطموحة للتغطية الكهربائية التي مازالت تنفذ حتى اليوم وفي مجال الصناعة كان له الفضل بعد الله في تبني وإنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع ثم بعد ذلك في وزارة الصحة نفض الغبار عن الكثير من التعقيدات والمعاناة التي كان يعانيها المرضى فكان بزياراته المفاجئة للكثير من المستشفيات يضرب أروع الأمثلة في التواصل مع المواطن في اشد محنه،




د. المزروع: تميز برؤية مستقبلية ترنو دائماً لتحقيق مكاسب للوطن على المدى البعيد


ثم بعد مرحلة خدمته في الدبلوماسية السعودية في البحرين ثم بريطانيا كان الأب والناصح والأخ لكل مواطن في تلك الدول وكانت سفارات المملكة منارة للثقافة والعلم والأدب، ثم بعد توليه وزارة العمل عمل على وضع المنهجية الصحيحة لتوفير الوظائف لأبناء البلد وحرص كل الحرص على أن يكون الجميع سواسية في مجال التعاملات مع الموارد البشرية ... ولكن الاجل لم يمهل الرجل لإكمال المشوار الذي نأمل أن يحمل من يأتي بعده منهجه ويكمل مشروعه.



دلة البركة تنشر ثقافة العمل في يوم الضيافة السعودي الثاني



من الأفراد النادرين
ويقول عنه عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة تبوك د. فهد بن معيقل العلي " لقد كان معالي الدكتور غازي القصيبي قائدا إداريا ناجحا في جميع المجالات التي خدم فيها وطنه، من خلال تقلده العديد من المناصب الوزارية والإدارية منذ أن كان عميدا لكلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود (1391ه،)، فمديرا للمؤسسة العامة للسكك الحديدية (1393ه) ووزيرا للصناعة والكهرباء (1396ه)، ووزير الصحة (1402ه) وسفير السعودية لدى دولة البحرين (1404 ه.( فسفير لدى بريطانيا ) 1412ه. ( ووزير المياه والكهرباء ) 1423ه. ثم وزير العمل منذ 1425ه حتى وفاته رحمة الله ( 1431 ه)، كما أن لديه مؤلفات في الشعر: «صوت من الخليج»، «الأشج»، «اللون عن الأوراد»، «أشعار من جزائر اللؤلؤ»، «سحيم»، و«للشهداء». وفي الرواية: «شقة الحرية»، «العصفورية»، «سبعة»، «هما»، «سعادة السفير»، «دنسكو»، «سلمى»، «أبو شلاخ البرمائي»، «الجنية». وفي الفكر: «التنمية»، «الأسئلة الكبرى»، «الغزو الثقافي»، «أميركا والسعودية»، «ثورة في السنة النبوية»، «حياة في الإدارة». وبذلك يُعد رحمه الله من الأفراد النادرين في عصرنا هذا والذي جمع ما بين العمل الإداري الناجح والأدب والشعر وأن فقدانه خسارة كبيرة للوطن وللأدب، فمن خلال سيرته العملية أثر في كثير من الأفراد الذين تعامل معهم بشكل إيجابي مما جعل له أبلغ الأثر في الأداء في تلك الجهات التي عمل فيها ، ولازال تأثير أسلوبه الإداري على من تعامل معهم قائما، كما أن طريقته في القيادة الإدارية حققت نجاحات كان لها الأثر الواضح على التطور الإداري لتلك الجهات. وقد انعكس أسلوبه الإداري في كتابه "حياة في الإدارة" والذي يعتبر مرجعا مهما للتجارب الإدارية الناجحة، والتطبيقات الإدارية في مجال حل المشكلات واتخاذ القرارات. وأثنى د. العلي على قرار معالي وزير الاعلام بفسح جميع مؤلفات معالي الدكتور غازي القصيبي رحمه الله واعتبره قرارا حكيما ونابعا من الشعور بالمسؤولية تجاه ابداع وانتاج فكري وطني متميز يستفيد منه جميع البشر في كل مكان. مشيراً إلى ان الحديث عن فقيد الوطن في سطور قليلة لا يمكن أن تعطيه حقه وتشرح سيرته الذاتية المليئة بالإبداع والإخلاص في العمل لخدمة وطنه ومواطنيه في جميع المناصب الوزارية والإدارية.


التوقيع:
[align=center]تعرفوا تسو كده[/align]







[align=center]
ويبقى حب الحق .....
وخدمة الوطن.....
حافزاً يدعونا للعمل.
[/align]
ابومودة غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس