[align=justify]
[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة:
لفت انتباهي هذا الموضوع فاحببت ان اشارككم الحوار وارجوا ان تتقبلوا رايي بصدر رحب واريحية كبيرة فهدفنا الرقي بالتعليم في مملكتنا الحبيبة لاننا نتحدث عن عصب الامم وهو التعليم:
سوف اجسد موضوع التحضير الذي تم اثارته في مادة اللغة الانجليزيه وعليه يتم محاكاة جميع المواد الاخرى في هذا سلك التعليم. ان اشكالية تعلم اللغة الانجليزية لا تنحصر اخوتي الكرام في موضوع تحضير الدرس لان هذا وبكل بساطه تقزيم لتعليم اللغة الانجليزية وحشرها في ضيق افق اداري بحت لايخدم الا منهم على كرسي الادارة من مديرين ومشرفين. فالسؤال الذي يجب ان نطرحه؟ هل فعلا مدرس اللغة الانجليزية يطبق عمليا ما تم تحضيره؟ وهل ماتم تحضيره يجعل من حصة اللغة الانجليزية ذات فائدة علميه وقيمه ويخرج منها الطالب متمكنا من الدرس؟ وهل الدرس الذي تم "تلقينه" للطالب في حصة اللغة الانجليزية ينال ثقتنا ويلبي طموحنا؟ وهل نحن حقيقة مدركين لمفموم تعلم اللغة الانجليزيه وماهيتها وكيفيتها؟وهل مدرس اللغة الانجليزية متمكن من مادتة الادبية والعلمية؟ اذا اردنا ان نحاكم هذة الاسئلة فالننظر الى مخرجات التعليم. ان مخرجات التعليم يا سادة ياكرام محصلتها العلميه للاسف الشديد تساوي صفرا وخصوصا في مادة اللغة الانجليزية. يقضي الطالب ساعات طوال في قاعة الدرس ولمدة 6 سنوات يدرس فيها لغة انجليزية والمحصله النهائية ان الطالب يخرج بخفي حنين. فاين الخلل في هذا الصرح التعليمي؟ ان طرح سؤال التحضير بهذة الكيفية التي تم تقديمها يوحي بان مخرجات التعليم جيدة وان الموضوع برمته يتعلق بالتحضير وفي كيفية تقدميه او كتابتة وهذا ما لايجب علينا ان نطرقه. ان التحضير للدرس يكمن وبشكل اساسي في اعطاء جو من الحريه والمشاركه بين الطالب والمعلم. ولكن كيف للمعلم ان يعطي جو من الحرية للطالب وهو مقيد بكتاب مدرسي يجب عليه تغطيته باي كيفيه؟ ان الابداع يولد من حب الفضول فهل غرس المعلم ومحتوى المنهج والجو المدرسي والاجتماعي لدى الطالب حب الفضول والبحث العلمي؟ وهل المجتمع الذي يحيط بنا عامل مشجع ومحفز للتعلم والا كلمة " دافور" لازالت سارية المفعول؟ اخي الكريم لقد ذكرت بانه يجب على المعلمين الجدد ان يكتبوا التحضير ولمدة ثلاث سنوات فهل فكرت ولو لحظة بان المعلم القديم او مايسمى صاحب الخبرة قد ادى مهمته على اكمل وجه؟ وهل ماسميته ترسيخ للمعلومه هو ان يصبح المعلم حافظا معلومات قد اكل عليها الدهر وشرب ولايجيد الا ترديدها وباي كيفيه؟ اخي الكريم ان الاشكاليه في التعليم لدينا هو عندما تطغى مصلحة الادارة على مصلحة العلم فهنا يكمن الخلل. انا ارى ان المعلم الجديد هو وجه جديد يحمل ثقافة جديدة يدخل بها سلك التعليم فعندما يتم معاملته كانه غير مؤهل فهذا يدفع به نحو الاحباط ومن ثم يتجه الى المعلم القديم " صاحب الخبره" الذي سوف يقزم طموحات هذا المعلم الجديد ويقوم بمحاولة اقناعة بان الموضوع ادارة فقط وانه يجب عليه ان ينسى الرسالة العلميه التي يحملها. فهل هذا المعلم القديم صاحب الخبرة هو مانسعى ان نتقمص شخصيته؟ اخي الكريم انا ارى ان المعلم الجديد مكسب حقيقي لسلك التعليم و لم يتم تلويث عقليته بافكار الاحباط التي تروج في اروقة المدرسه. فالبداية الفعلية هي ان تبدا الادارة عملية مصالحة بينها وبين المعلم وتبعث روح التنافس في جو يطغي عليها فكرة العمل من اجل الوطن وان هؤلاء الابناء تعلميهم امانه في اعناقنا يجب علينا تحملها. واخيرا فالتحضير النفسي للدرس اكثر اهمية من التحضير على ورق سواءا مطبوع او مكتوب. فاين نحن من كل ذلك؟
تقبلوا مروري
والسلام عليكم.
[/align]
|