قصيدة الشاعر حسين عجيان العروي الجهني
بــدءُ الـروايـةِ عَـبْــرَةٌ وَدَمُ
لكـنَّـهـا عـربـيَّـةُ الـخَـتْـمِ
ما كـان ... لهفـةُ عابـرٍ نَـزِقٍ
متمـاوجٍ فــي دهـشـةِ الْـيَـمّ
لا تسفحِ الأعـذار ... مـا فتئـتْ
" نوب الليالي " فـي دمـي تَهْمِـي
مرجتْ وصايـا الحـزن مملكتـي
واستـمـرأت ألوانُـهـا ظُلْـمـي
متناثرُ الأشواقِ ... أمنيتي الصّفراء
تــورق فـــي رؤى هـمّــي
ومغـادرٌ أبـدًا ... فَـمِـنْ غَــمٍّ
يغتـالُ " قافيتـي " ، إلـى غَــمّ
****
" أهواك " .. إنَّ قصيدتي مطرٌ
إن قلتُها ... أُؤفيق من وَهْمي؟!
حسين عجيان العروي – الأحد 15 ذو القعدة 1409 هـ
مشرف في قسم اللغة العربيـة بتعليم المدينة المنورة
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ غازي الحربي ; 2009-04-21 الساعة 09:55 PM.
|