عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-06-29, 09:59 AM   [73]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي رد: **********************************************نظرات وخطرات من عالمي اليومي (1)********************************************

تأخرت في الكتابة عنك عاما كاملا، وأعادني عاصف الشعور، لعل الكتابة تزيح عن فؤادي ما أثقله!
أي شيء فيك عنهم مختلف؟، هل هو صباح قلبك الذي لا يشبه أي صباح؟، عفويتك المبعثرة، التي تشعرني بالتوتر وأنا أحاول ترتيب كل شيء أثارته فوضويتك، جلوسك في أي مكان، حركاتك التي لا تأبه خجلا بنظرات المستنكرين؟، كلامك الذي لايمكن أن يصنف تحت موضوع واحد؟، عجيبة أنت!.
ولا زالت ذكرى حنيني إليك بعد أن غادرتك العام الفائت، ثم احزنني أنك وكأني بخاطري يلوح بإبتسامة مواساة لقلبي المشفق شوقا، ووجدا، وفقدا، وحزنا، عتبا، فينادي على قلبي: مالك!!!؟؟ إنها طفلة!.
تمسح هذه القناعة علي بعطف وحنان، فأذكرك ذكرى اشفاق، أراك تعبرين الدنيا، وقلبي يخشى عليك من العثرات، يتلفت للدنيا حولك خوفا أن ينفتح عليك باب لا يسرني أنك تنظرين من خلاله إلى شيء، أي شيء ينكت في قلبك البرىء!.
أحبك!، أقولها ضاحكة، أصفى ما تناغي به أما طفلتها، ويقولها قلبي لك سرا كلما وجدتني استمع إلى ثرثرتك المتقطعة، وأتأمل ملامحك المبتسمة، وإطراقك، ولثامك، ووجهك الذي يخيل إلي أن النور يسري في عروقه لا الدم.
..... أحبك!


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس