ولوهلة ليس أقل من أن أخبركم...
أني اكتشفت ...أن النعمة التي يهبك الله فيها قلبا يفهم حكايات مشاعرك، ويستوعب نبضات قلبك حين تسرد عليك خلجاتك... لاتقل عن نعمة البوح!...
كم هي النعمة حين تجد انسانا واحدا ... يشد انتباهه حديثك فيعجب معك، ويضحك مثلك، ويغرق في حنين الذكرى الذي يغرقك... رغم أن حكاياتك ماهي في حياته إلا أساطير أنت الان ترويها عليه كأنك فقط تتلذذ بالحكاية أكثر من اهتمامك أن تروي فضوله... أو تؤنسه بحديث... وليس هذا إيناس... هو منك أنت استئناس إلى روحه الصافية الموافقة التي قاسمتك...
|