السلام عليكم جميعا
حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يقول مروا ابنائكم بالصلاة لسبع. واضربوهم عليها لعشر, وفرقوا بينهم في المضاجع
إذن التفريق بين الاطفال يجب ان يكون عند العشر سنين
والطفل في الصف الأول الإبتدائي يكون عمره ست سنوات..وحتى لو كان في الصف الثاني يكون عمره سبعة.. أو بالكثير ثمانية لو كان متأخرا في دراسته..وعندما يصل إلى عشر سنوات يكون في الصف الخامس أو الرابع...
إذن الحديث الشريف لم يأمر بتفريق الطفل الصغير ابن الست سنوات أو السبع سنوات أو حتى التسع سنوات عن الفتيات.. ثم إن الحديث الشريف يتحدث عن المضاجع .. وليس عن المدارس.
أرى أن الطفل في الصف الأول والثاني يحتاج للأم أكثر من الأب.. وهكذا يكون أقرب للمعلمة أكثر من المعلم.
لأن المعلمة أو الأنثى في العقل الباطن للطفل تعني الأم.. الحماية .. الأمان وبالتالي الراحة النفسية التي تؤدي الى الفهم..
قولوا لي بالله عليكم كيف يتصرف المعلم عند بكاء الطفل.. إما أن ينهره ليصمت.. أو يتجاهله.. بينما المعلمة ستحتضنه وتمسح دموعه وتسأل عن سبب بكائه وتحل مشكلته..
عندما يبلغ الطفل التاسعة أو العاشرة فهنا نقول من الأفضل له أن يتعامل مع معلم ليكتسب صفات الرجولة.. ولكن في الصفوف الدنيا المعلمة أفضل بدوووووووون شك.. ولا تنسوا أن معالي الوزير قال أن البنات سيكونون في صفوف منفصلة عن الأولاد. وحتى لو كانوا في صفوف مختلطة .. ألا تسمحوا لأبنائكم في سن السادسة والسابعة بالإختلاط مع البنات في بيوت الأهل والأقارب والأفراح والعزايم والإستراحات؟؟؟؟
ولا تنسوا أنهم في المدارس سيكونون تحت إشراف هيئة تعليمية وادارية
ولماذا تتوقعون أن يرتفع سن الإختلاط الى سادس ومن ثم متوسط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا؟؟
لا تنسوا أننا في مجتمع إسلامي والحمد لله
ولا تنسوا أن أولي الأمر لدينا يحكمون بالكتاب والسنة..أتحدث بعقلانية ومنطقية.. وأقبل كل الردود المنطقية المحترمة
ما رأيكم؟؟
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وسلم
|