يعتبر غياب الحوار من أهم أسباب التشاحن الاجتماعي الذي نعيشه في أغلب بيوتنا في الوقت الحالي، فنجد الأبناء في صراع مع الآباء كأنهم أنداد لهم، ولجوء الكثير من الأبناء للأصدقاء لسعت صدورهم ووجود آذان صاغية لهم وتبادل الحوار الإيجابي بين الطرفين بغض النظر عن نوعية ذلك الحوار، ولكنه في النهاية حوار فعال يأخذ به كلا الطرفين.
وحتى بين عامة الناس أصبحت لغة الحوار السليم تدار بين الأقلية والتي تربطهم ببعض علاقة سطحية فقط وللأسف،
فكلما تعمقنا بالعلاقات الإنسانية نجد الهجوم والعدائية من أحد الأطراف دون الآخر أو من الطرفين، مما يجعل العلاقة في توتر دائم وبالتالي الحوار في وضع حرج!!!
الارتقاء بالعقل نحو حوار هادف وسليم يخرجنا من دائرة الجهل إلى فضاء التفاهم وسعة الصدر والوفاق بين أفراد المجتمع.
شكرا أخي ساعد وطني على الموضوع
مميز كعادتك في أطروحاتك.
|