[سمية محمد]

كم من تجربةٍ ومواقف مررتُ بها ..
أثّرت فيّ وأحببتها ..
ولكن هذه التجربة حقا تبدوا متميزة عما سبقها ..
وجدت صعوبة في اخراج الكلمات لوصفها ..
" انضمامي للـ م/ 32 "
كان بحد ذاته دافع كبير
لانطلاقي في كثير من الامور والحمد لله ..
غير أنه تجربة رائعة اكتسبت من خلاله
مهارات وعادات جديدة .. وجدت معلمات ’
لهم أخلاق النسمات ’
طيبة واحترام ’ثقة وجد واهتمام ’بدأت
أسير بخطوات هادئة تحمل بصيص من الامل لن أنسى
كنت برفقة المرشدة الطلابية معلمتي : سميرة السهلي
إلـــى أيــــــن ؟؟
إلى فصل 3/3 ذلك المكان الذي احاطوني
بداخله صديقاتي الغاليات ’ كم سعدتُ
عندما رأيت التعاون قد غمر قلوبهن ..
كان يومي الاول , يوم التقيت فيه أوجه
جديدة .. مفعمة راضية سعيدة ..
ومن تلك اللحظة حتى الان ..
تعلمتُ الكثير والكثير ..
نعم قد فعلتها .. ابتسمت / صافحت / شاركت /
أظهرت/ وأرجوا أن أقول بعدها أبدعت /
ما كان أجمل في هذا كله هو ..!
أتعلم يا قلمي ما هو ..؟
ذلك الضياء الذي وضعته في كياني تلك الفاضلة
ذلك السخاء الذي غرسته بداخلي تلك الفاضلة
وذلك الاستقبال الذي طرحته أمامي تلك الفاضلة
إنها أميرة الاعلام في مدرستنا ’
ومربية الاجيال في زماننا ’
المنسقة الاعلامية معلمتي / مريم العروي /
من ندهتني بصوتها ..
من حفزتني بكلماتها ..
من ساعدتني بعطائها .. ومن جعلتني
أُسمي وجودي معهم تجربة ..
شكرا لك معلمتي الحبيبة وشكرا لكل معلماتي الفاضلات ..
أسأل الله أن يسعد قلوبكم بعدد ما رسمتموه
في قلوبنا قبل عقولنا ..
من العلم والاخلاق الحسنه .. كما أسأله تعالى أن
يجعل " الطالبة سمية " عبارة ترددونها كل
ما رأيـــتم الجــــميل ..
وأخيرا لن أكتب المزيد .. بل سأدع هذا العام يعبر
ويكتب عن نفسه وعما بداخله من تميز وإبداع بإذنه تعالى


شاعرة المستقبل بإذن الله :
سمية عبد الرحمن