[سمية محمد]

العيد ليس فقط .. لبس الجديد وتخزين النقود في الحقائب ..


العيد رسم الابتسامة على شفة الحزين بـ: كلمة طيبة "


أو همسة لطيفة " أو بغمزه بريئة ..


العيد فرحة المسلمين ’ وجمعة الأقارب ’ سعادة


الذاكرين ’ وقوة للكتائب ..


العيد تصافي القلوب , وابتهاج النفوس بكل ما للكلمة من معاني


عاد الرجل إلى منزله يهلل ويكبر , وما هي إلا برهة من الزمن ..


حتى أمسك بيد زوجته العابسة { هوني عليك يا زوجتي الحبيبة


قد سامحتك } ابتسما معا , ونسيا المشكلات التي كانت بينهما بالأمس .. بينما أسرع الصديق في مصافحة صديقه


اعتذارا له على شتمه .. وهنا يمسح


الغني على رأس الطفل الفقير { خذ يا بني هذه هدية العيد لك ولإخوتك } .. لتُعلّق تلك الفتاة على باب غرفتها لوحة


{ من العايدين .. لا تدخل غرفتي إلا وأنت سعيد }


ما أجملها من مواقف ..


كلها هذا احتفاء بالعيد , وشكر لله على هذه الفرحة


أنت .. ! نعم أنت ..؟ مالي أرى الجفاف


يغطي موضع ابتسامتك ..!! ألم تقرأ كلماتي ..؟ معذرة


فأنا لا أحب العابسين أبدا , وخاصة في مثل هذا اليوم ..


مهما كثرت بنا الهموم والأحزان "


يجب علينا أن نرميها في ثقب الزمان "


ثم ^نبــــــتسمـــ^ وحتى إن كانت آلام الغربة والشوق


والوحدة تعترينا .. فسعادتنا على الاقل أعظم بكثير من سعادة


أولئك المظلومين / المنهوبين / المحرومين / في الدول


العربية التي تجاورنا .. بالمناسبة


أكتبها وكلي ثقة به عز وجل أن العيد الجديد في العام القادم سيكون فرحتنا بنصر الامة العربية على أعدائها جميعا ..


وآخر ما أخطه :


كل عام وأنتم بخير بكل ما للعبارة من معنى ..


شاعرة المستقبل بإذن الله : سمية محمد
v