2014-10-02, 03:22 PM
|
[2]
|
الــمــشــرفــة الــعــامـة
|
[ALIGN=center]

[/ALIGN][ALIGN=center] إن أجمل مافي المرأة حيائها ، وكمال الحياء في سترها ولباسها . فاللباس يرتبط إرتباطاً كبيراً بالوجود الإنساني ،، ولما خلق الله آدم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة وخاطب آدم وقال عز وجل : { إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى }
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم.. مبادرة إلى تغطية العورة من آ دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.
عورة المرأة :
الصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة المرأة مع محارمها . فيجوز أن تُبدي للنساء مواضع الزينة ومواضع الوضوء لمحارمها ولبنات جنسها .
أما التهتك في اللباس بحجة أن ذلك أمام النساء فليس من دين الله في شيء .
وليس بصحيح أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل ، أي من السرة إلى الركبة .
إن المرأة بطبيعتها وخلقتها جبلت على حب الزينة والجمال وهذا شيء مركوز في فطرتها ، بل إن المرأة تثاب على تزينها لزوجها واسعادة فإذا نظر إليها سرَّته وجعلته في غنى عن النظر المحرم الى غيرها ، على أن تكون هذه الزينة مقصورة على زوجها في بيتها فقط في حدود الشرع
[/ALIGN]
|
|
|
|